الخميس ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم مُعاذ علي العُمري

قصائد من الشعر السياسي

ل- اريش فريد

القصيدة الاولى

حُسنُ الخِتام

لمَّا عَزَمْنا
ألا نعذبَ حتى الموت
إلا واحداً مِن كلِ ثلاثة،
وأنْ نُسْلِمَ
أمْرَ الاثنينِ الآخرينِ للجوع
هكذا ببساطة.
قامَ أصدقاءٌ لنا
رافعينَ أصواتَهم
مِن أجْلنا
مقترحين
جائزةَ السلامِ لنا.
مُنِحْنَا الجائزة،
ولمَّا طالَعْنا قائمةَ
مَنْ تَلَقْوها،
على مدى العقودِ الماضية،
ثَبتَ لنا في النهاية
أنْ ليسَ في الأمرِ غرابة،
وأنه في منتهى البساطة
تكريمٌ نستحقهُ عن جَدارة.

القصيدة الثانية


ولكن ربما

لن تحميني كلماتي الكبيرة مِن الموت ِ
لن تحميني كلماتي الصغيرة مِن الموتِ
هيهاتَ لكلمةٍ أنْ تحميني
ولا الصمتُ
بين الكلمات ِالكبيرةِ
 
وبين الكلماتِ الصغيرةِ
سيحمني من الموتِ
 
لكن ربما
بعض هذه الكلماتِ
قد يحمي البعضَ مِن الموتِ
لا سيما كلماتي الصغيرة
أو قل ليس إلا ذلك الصمتُ
بين الكلماتِ
إذا طواني الموتُ.

القصيدة الثالثة


أمرٌ مُمكنٌ؟

مُذ رأى الفأرُ
قِطْاً ميتاً
في فَخٍّ
لصيدِ الجرذان
أخذَ يُخططُ للثورةِ.

القصيدة الرابعة


قاعدة بسيطة

هناك قاعدة بسيطة،
في عالمٍ
ليسَ بسيطاً على الإطلاق،
قاعدةٌ يَسري حُكْمُها
على الشمالِ والجنوبِ
على الشرقِ والغربِ
يَسري حُكْمُها
على هذا اليومِ وعلى الغدِ:
إنَّ أيَّ إعدادٍ لحربٍ ذرية
في أيِّ مكانٍ كان
هو اعتداءٌ على الحريةِ
وعلى حقوقِ الإنسان،
وأيِّ اعتداءٍ على الحريةِ
وعلى حقوقِ الإنسان
في أيِّ مكانٍ كان
هو إعدادٌ لحربٍ ذرية.

القصيدة الخامسة


تطور في العلاقة

بعدَ تسعةَ عشرَ قَرْناً مِن الزمان،
أعلنوا في روما،
أنَّ بني إسرائيل،
لا يحملونَ وِزْرَ المشاركةِ
في قَتلِ المسيحِ.
والآن على غرارهم،
لسوف يقوم مَن قتل مِن اليهودِ بالإعلان:
أننا يوماَ
ما قُتلنا
على يدي أتباع المسيح
ل- اريش فريد

مشاركة منتدى

  • مدينتي...
    جميلة بوجه حزين
    وعروس تزف كل يوم بالسواد
    مدينتي...
    صبية ماضيها جميل
    وحاضرها ألم وغصة
    مدينتي...
    شوارع يملؤها الضجيج
    وفي كل بيت غصة
    مدينتي...
    طهر الياسمين
    وأوراق الخريف
    برد الشتاء ودفء الحنين
    تلك هي مدينتي

  • ان الحلم الذى نحلم به والخيال الذى نتصوره نتمنى ان نجده فى واقع معاشنا

  • امريكا بلد الحرية

    تصنع قنبلة نووية

    وبها تسحق الاف الناس

    فيحيا الوسواس الخناس

    وتموت بها الانسانية

    امريكا بلد الحرية

    ترسل بارجة بحرية

    تقصف اوطانا منهوبة

    بجيوش "بلاد الحرية"

    امريكا بلد الحرية

    تقصف اجواءا عربية

    تنثر دخان البارود

    تخنق انفاس المولود

    (هذا من اجل الحرية)

    امريكا بلد الحرية
    والمدنية ..
    انسانية ..
    علمانية ..

    امريكا احيانا .. احيانا تضطر

    لتدمير الدول العربية

    تخلق اجيالا مرعوبة

    تزهو بحقوق مسلوبة

    تنظرللغرب كمسطرة

    لجميع المثل العلوية

    ان كانت امريكا دينا

    فاعتبروني من هذا اليوم

    زعيم الافكار الكفرية

    انشأ احزابا سرية

    احاول جهد الامكان

    نشر الاشياء البدعية

    امريكا تنهال علينا

    بالطيارات الحربية

    صاروخا يتلو صاروخ

    تخلق جيلا كالممسوخ

    (هذي اثمان الحرية)

    امريكا بلد الحرية !!؟؟

    ان كانت هذي حرية

    فهذه رجلي بأم هذه الحرية 

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى