الأحد ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم أحمد زياد محبك

حقائق وتوقعات

قد لا تكون جديدة ولكنها مفيدة

 أوربة في عطلة رأس السنة ومشغولة بالأعياد.
 أمريكا في مرحلة انتقال السلطة من بوش إلى أوبوما، وبوش راض عما يجري، وأوباما لا يريد توريط نفسه، وإسرائيل تستغل الفرصة
 الوضع الاقتصادي العالمي في ركود، والحرب تحرك السوق، رغم تكلفتها.
 العرب فرحون بقذف الحذاء على بوش.
 الحكومات العربية ضعيفة، وقدمت عدة مبادرات تدعو فيها إسرائيل إلى السلام.
 الشعوب العربية خاضعة لحكوماتها، ولا يمكنها أن تفعل شيئاً.
 الحكومات العربية تشغل شعوبها بمشكلات العمل والغذاء والدواء.
 كل ما يمكن أن تفعله الشعوب العربية وشعوب العالم هو التظاهر، وهذا لا يغير في الواقع.
 الحكام العرب يعترفون بعباس والسلطة الفلسطينية، ولا يعترفون بحكومة حماس المقالة.
 ليس هناك علاقات بين الحكومات العربية وحماس وحكومة هنية.
 غزة تعيش في فراغ سياسي، وهي أرض بلا دولة.
 الحكام العرب يخافون من الأحزاب الأصولية، مثل حزب حماس وحزب الله، وهم يوافقون على إنهاء حماس.
 صرّح حسني مبارك لساركوزي بأن حماس يجب ألا تنتصر.
 في صيف عام 2006 لم يرض كثير من الحكام عن أداء حزب الله ومثل هذا سوف يحدث مع حماس.
 لا يمكن أن تقبل حكومة مصر بقيام نظام حكم أصولي إلى جوارها في غزة، وهي ستوافق على إنهاء هذا النموذج.
 الحكومات العربية لا تريد النجاح لتجربة حماس الأصولية في غزة.
 السلطة الفلسطينية على الاستعداد للاتفاق مع إسرائيل من دون شرط، وهي الممثل الشرعي للفلسطينيين باعتراف - الفلسطينيين والعرب والعالم، ولا بد من توسيع سلطة عباس لتشمل القطاع، وإنهاء حماس، ليتم إنهاء القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع وتحقيق (السلام).
 وجود حماس يعرقل كل مشاريع التسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل، من جهة، وبين العرب وإسرائيل من جهة، فحماس هي العقبة الوحيدة، ولا بد من إنهائها.
 لا تملك أي دولة عربية قوة عسكرية توازي القوة العسكرية لدى إسرائيل.
 بعض الدول العربية وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل، وبينها اعتراف متبادل، وسفراء، ولا يمكن أن تشن حرباً على إسرائيل.
 باقي الدول العربية معترفة ضمناً أو صراحة بإسرائيل ولا يمكنها أن تقف مع حماس.
 معبر رفح واقع في أرض مصرية، ومن حق مصر فتحه، وأن يظل مفتوحاً دائماً مثل أي معبر حدودي لأنه نظرياً واقع تحت السيادة المصرية، ولكن على مصر أن تلتزم بملحقات اتفاقية كامب ديفيد.
 إسرائيل تسعى إلى تغيير الواقع على الأرض، بإنهاء حماس، وإسقاط هنية، وعودة القطاع إلى عباس، وعودة دحلان إلى القطاع، وهذا ينهي صواريخ حماس، ويحقق (السلام).
 مصر والدول العربية تريد إنهاء القضية الفلسطينية، وتوقيع اتفاقيات سلام مع إسرائيل.
 العرب ينتظرون من المجتمع الدولي أن ينصفهم، ويلجؤون إليه، وهم لا يعرفون أن المجتمع الدولي مع إسرائيل وضد صواريخ حماس.
 السياسة العربية ضعيفة ولا تعرف كيف تتعامل مع دول العالم ولا مع هيئة الأمم المتحدة.
 ستعود غزة إلى عباس والسلطة الفلسطينية.
 ستقبل إسرائيل بوقف إطلاق النار بعد مزيد من الدمار الذي ستلحقه بغزة، وستوضع قوات عزل دولية في أرض فلسطين على طول حدودها مع غزة، وستوضع المعابر تحت إشراف دولي، لإدخال الوقود والغذاء بموافقة إسرائيل وسيطرتها.
 ستبقى غزة مجرد منطقة معزولة مثل محمية محاصرة من البحر والبر والجو، ولا يقدم لها من الغذاء والوقود إلا ما تعيش به في الحد الأدنى.
 بعد انتهاء من مشكلة غزة سوف تحصل صحوة في الشعوب العربية وستنهض حركات أصولية وأحزاب إسلامية مثل حماس وحزب الله.
 بعد انتهاء مشكلة غزة سوف تزيد الحكومات العربية من تشديد قبضتها على الحركات الأصولية والأحزاب الإسلامية خوفاً من تكرار تجربة حماس وحزب الله.
 سوف يزيد الانقسام بين الدول العربية، وسوف يحدث انقسام بين الفلسطينيين أنفسهم.
 سوف يزيد تمسك مصر بموقفها وتبعيتها لأمريكا وإسرائيل.
 سوف يتم عزل مصر عن الواقع العربي ويزيد من ضعفها ويزيد من غياب دورها كدولة عربية كبيرة.
سوف يبرز دور الدول العربية المعتدلة مثل السعودية وقطر.

قد لا تكون جديدة ولكنها مفيدة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى