الاثنين ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥
بقلم مها النجار

تمهل قليلاً فــــإني احبك

لانى احبك

أُعانق شوقا حروفك

فيعلن دمعي حنيناً اليك

ويصرخ شوقا ولهفاً عليك

أرى بعض نفسى بحرفٍ لديك

لماذا ارانى غدوت فتات

وحلما توارى بعيداً و مات

غدوتُ سطورا ساقطات

حبيبى اصار هوانا رُفات ؟

ولكنني فيك دوما اعانى

وأصبحت بعدُك

حرفاً مشرد

وحرفا مشاع

لكل فؤاد

وودعت كل دروب الأمانى

كطفلٍ لقيط

كطفلٍ يتيم

ينام على كل صدر

و فى كل يومٍ أعانى أعانى

وأصبحت بعدُك

حلما عقيما

بدون غدٍ

ومن غير بُدٍ

اصبحتُ بعدك

طيفا هزيلا

وأصبحت صبحاً

لقيط الشعاع

تمهل قليلاً

فإني احبك

من اجل أحيا بقيةَ عمري

ما أصعبَ تلك النهاية

واقسى الوداع

فد عنى أسافر

فى مقلتيك

وامحوا بحبك بعض الخطايا

اعانق روحى الدفينة لديك

فإنى اراها بكل الزوايا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى