السبت ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم جاكيتى الشيخ سك

بَغْتَهْ

ما الذي شدَّني لحبّكِ بغتَهْ
أيُّ سرٍّ أحيتْهُ كالعُمْرِ لَفْتَهْ
 
حُسْنُكِ الصَّارِخُ الذي شَدَّ غَيْرِي
هَا أنَا بِالجَمَالِ أُؤخَذَ تَحْتَهْ
 
كَمْ سِوَايَ اكْتَفَى بِجِسْمِكِ شَكْلاً
وأقامَ الصَّلاة يعبُد نحتَهْ
 
ثمّ فُوجِئتُ مُدرِكًا أنَّ غَيْرِي
ضَيَّعَتْ مُعْجِزَاتُ وجهِكِ وقتَهْ
 
أنتِ سلطانة الجمال فيا ليت
الذي قد كشفتُ يُكشف ليتَهْ
 
خَلْفَ عينيكِ الماستين بريق
قُدُسُيٌّ أتيتُ أفضَحُ صَمْتَهْ
 
فاغفري لي صراحتي كمحب
قلبه لا يطيق بالكتم كَبْتَهْْ
 
حبُّه يبعث المَوَاتَ حياةً
ولو اغتيل لا يُطاوِعُ مَوْتَهْ
 
لك نفسي عربون حبّ و عمرٍ
فَلْتَكُوني لي أنت في الحب بحتَهْ
 
وَلْتَكُوني روحي دما بصماتي
جسدا و اصبغي على الحب نعتَهْ
 
لن أطيق البقاء دونكِ وحدي
أنتِ بعضي الذي تَعَقَّبْتُ صَوْتَهْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى