السبت ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم محمد عبد الحمود غبريس

قلبُ شمس

سلامٌ للتي جاءتْ
إليّ
وبين كفّيها
ورودُ العيدِ..
ذاتَ وطنْ
سلامٌ للتي امتزجتْ
بلونِ البرتقال
وعطرِ ذاكرتي
سلامٌ للتي اتشحتْ
بعرس
وارتمت بكفنْ
سلامٌ للتي فمُها
ربيعيّ
وعيناها
قرنفلتان من دفء
وبوْحِ شجنْ
سلامٌ للتي جاءتْ
وفي يدها
مفاتيحُ الصباح
وكبرياءُ زمنْ
سلامٌ للجميلةِ
إذْ
لديها
قلبُ شمسٍ مشرقٍ أبداً
ووجهُ عدنْ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى