الأحد ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم عبداللطيف مبارك

تعريشه فوق ضهر الغيطان

إتحركى ف دمى
لحظة مخاض الإبتدا
قلبى إللى راجع من غيطان الموت.. حاديكى
إتصورى ف الحلم كيف البحر........
ف كتاب الوسع
إتهندمى بين شفتى لمّا أنطقك
تسبيحه من ضىّ الهوى
ف شهادة التوحيد....
و إتحنى كالعاده
بالدم إللى سايل
ع البيوت... وعلى الحيطان
كتّرى نوحك
ع إللى مات.... وإللى
يدوب هيموت
إلبسى توب الهوان....
وإتحزمى
فوق عتمة الألوان
متدلدله حبال السما
بتكتف الأبدان
وتجنى فينا الموت
يا موت......
يا أصفر كما التعريشه فوق ضهر الغيطان
فٌتناك
تقسم ف الغلابه
وتنده الغلمان
يا موت........
يا سارق طرحة الأرض البتول
و ف (غزه) عم تنزع فتيل.... / بركان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى