الخميس ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم مجيد البرغوثي

نشامَى غـزة

لِغزّةَ يَنحني المَجدُ احترامَا
ويرفعُ رأسهُ بينَ النشامَى
 
نشامَى أنشأوا أفُقــاً وشمْساً
مِنً الأنفاق.. واقتحَمُوا الظلامَا
 
هوَى سَدُّ الحِصار وصارَ وَرْداً
وساحاتٍ لهُم... شرقاً وشامَا
 
نشامَى في حناياهُم حمَاسٌ
وقسَّامٌ.. يُجاهدُ منذ قامَا
 
على الباغي.. كتائبُهُم.. جهادٌ
وألويةٌ.. سرايا... ما أقامَا
 
نشامَى قدَّموا الأرواح وزناً
لميزان العدالة... فاستقامَا
 
وفوقَ الكفة الأخرى حَديدٌ
وجيش جُنَّ قهراً.. ثم هامَا
 
أرى بأسَ الجنودِ غدَا جنوناً
تلاشى في المَدَى وغدَا غمَامَا
 
غمامٌ من غبَار كانَ جيشاًً
ووحشاً كانَ يا مَا كان يا مَا
 
يُفاوضهُ المُفاوضُ دونَ جَدوَى
وإن فاوضتّهُ ستينَ عامَا
 
ويفهمُ ما نريدُ وما أرَدْنا
إذا القسَّامُ فهَّمَهُ الكلامَا
 
فهيَّا يا فلسطينُ استعِدّي
ليفهمَ كلَّ مَقصدِنا تمامَا
 
لقدسك تنحني الدنيا قريباً
وتحتضن العدالةَ والسلامَا..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى