الأحد ١ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم صلاح عليوة

بعد عام الغيوم

ليت من ماتَ

لم يورق الحزنُ

في بيتهِ

لم يَصرْ

صوته

لونَ أشجارنا

و انطوى

رجفةً

يحتسيها

المدى

خلف زهرِ الرميمْ

ليت أنا اقتطعنا

أناشيدنا

من صخورِ

السرورِ

و قلنا: لنا الماءُ

خلف سرابِ

الضحى

و لنا الأمسُ

ملءَ الصدى

و لنا الصبحُ

مرتبكاً

باسماً

بعد عامِ الغيومْ

ليتنا لم نزل

نفتحُ البابَ

في الليلِ

نؤوي الغريبَ

بأضلاعنا

و نرد السلامَ

على عابرٍ

بللَ الليلُ

خطوَتهُ

حين نادى

النجومْ

ليتنا

حينما

ارتجت الريحُ

لذنا

بجدرانٍ أحلامنا

و رفعنا

معاولَ أجدادنا

و نثرنا

قلائدَ أمجادنا

في تساؤلِ

أطفالنا..

ليتنا

حينما انهمرَ

الموتُ

لم نلتفتْ

نحو وادي سدومْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى