الأحد ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم وفاء فوزي فضل

سقوط

(1)

أطياف

ذاكرة لا تسكن

تزحف فوق

أكتاف رمل

تسوّرها أقدامٌ

بالورق الأخضر

شهوةٌ لا

توقظ الميناء

إلاّ بصقات

غيم قد تسلّل على

موج

بأطرافه التصق

فتساقطُ مدينة

يلتقطه

يُحمّل حقائبه باحتمالات

مرسى

ويلفها بأسلاك رمل

ينتشيان

لا يرون سوى

الضوء الذي خفتَ في

عينيهما

رذىً يتفقدّ احتمال جسديهما

يتناول وجبة

زائر قد نسي

خبزها فعاد

أدراج السماء

ليصغ لدوي الذاكرة

(2)

أنسلخ

عن

جسدي

وأحتمي

بالفراغ

يعدني

دون

كلام

يعدني

بالخصام

بطيئٌ

إيماءه

أكاد

أفهم

بأنني على

حافة

أستطيع

منها

مداعبة

السماء

** **

يترك لصدري

أن

ينتفض

متذكرًا

بالألم

يصحو على

وجهٍ

يخاصم

النور

يفضحُ صور

السماء

يلعن

أوطانًا

كَشفت

عن أصحابها

سقوف

بيوتها

** **

أتبتلُ القيامَ

أصاحب الوسائد

أدهن الحيطان

نهوضَ

تأهبّ

** **

تتناغم خطواتهم

في

مداي

والأخير

يقطف

بدوره

ما

يُرمى

من

التُويج


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى