الجمعة ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم يسري عبد الله

الطيب صالح في (دومة ود حامد)

مراجعة (الآخر) والقدرة الفريدة على أنسنة الأشياء

ثمة حضور لافت للمنجز السردي الذي خلفه الكاتب (الطيب صالح)، يعد - وبجلاء- واحداً من أهم المشاريع السردية في مسيرة الكتابة العربية، وربما يصبح الكشف عن الإمكانات التقنية الواعدة، والرؤى التي تملك وعياً حاداًْ بالعالم، في نصوص (الطيب صالح) القصصية أمراً مهماً، خاصةً وأن جل الكتابات النقدية حول نصوصه السردية تمحورت وبشكل مركزي حول عمله اللافت (موسم الهجرة للشمال)- أحد أبرز الأعمال في مسيرة القص العربي-، ومن بعده روايته الفاتنة (عرس الزين). ولذا فقد آثرت هنا الإشارة إلى المنجز القصصي للطيب صالح، متخذاً من مجموعته (دومة ود حامد) موضوعاًْ للتطبيق.

في مجموعة (دومة ود حامد) تتكشف لنا طرائق السرد القصصي لدى (الطيب صالح)، وتبرز كذلك عدد من التيمات الأثيرة التي تتجلى في نصوصه المختلفة، حيث تبدوثنائية (الأنا/ الآخر) حاضرة وبقوة في المجموعة، فضلاً عن ثنائيات أخرى (الحداثة/ الموروث)، (التقدم/ التخلف) تسبغ نصوصه بنزوع رؤيوي محدد المعالم، كذلك تظهر آليات الكتابة القصصية لديه من حيث اتكائها على الاختزال والتكثيف، واعتماد (الحوار) الموسوم بالعربية الفصحى صيغة لديه، فضلاً عن الاحتفاء بنهايات النصوص التي تصبح في تجلٍ من تجلياتها أشبه بالتوقيعة الحاسمة المتخذة طابعاً إدهاشياً قادراً على النفاذ- وبعمق- إلى سيكولوجية المتلقي، ولعل محاولة الولوج في جوهر هذه المجموعة هي التي ستدفع بالمقاربة النقدية إلى ملامسة هذا العالم الثري للطيب صالح.

تتشكل المجموعة من سبع قصص (نخلة على الجدول/ حفنة تمر/ رسالة إلى إيلين/ دومة ود حامد/ إذا جاءت/ هكذا يا سادتي/ مقدمات)، تخلق فيما بينها عوالم النص وفضاءاته.

تمثل قصة (دومة ود حامد) النص المركزي بداخل هذه المجموعة، ولذا يصدر بها الكاتب عنوان مجموعته، وفيها يدخل الكاتب قارئه مباشرة إلى أجواء قصته، فثمة حضور لافت لراوعليم، يهيمن على فضاء الحكي داخل النص، وتأخذ كلماته طابعاً حكمياً، وتأتي في سياق حواري مع (شاب) مقبل على مغادرة المكان (دومة ود حامد)، ولم يستطع أن يخلق حالاً من التواصل معه، غير أن عين الشيخ الكبير تصبح بمثابة عدسة كاميرا تنقل له ولنا تفصيلات المكان بناسه وحوادثه، وتحكي له عن أهم خصائصه (دومة ود حامد)، الضريح الذي أضحى حاضراً ومشكلاً الوجدان الجمعي لأهل المكان: "سترحل عن بلدنا غداً، أنا واثق من ذلك، وحسناً تفعل، مالك ولهذا العناء؟ نحن قوم جلودنا ثخينة، ليست كجلود سائر الناس. لقد اعتدنا هذه الحياة الخشنة، بل نحن في الواقع نحبها، لكننا لا نطلب من أحد أن يجشم نفسه مشقة الحياة عندنا. سترحل في الغد يا بني- إني أعلم ذلك ولكن قبل أن ترحل دعني أريك شيئاً واحداً- قل إننا نعتز به. عندكم في المدن والمتاحف- أماكن تحفظ تاريخ القطر والأمجاد السالفة. هذا الشئ الذي أحب أن أريكه، قل إنه متحف. شئ واحد نصر أن يراه زوارنا. مرة جاءنا واعظ أرسلته إلينا الحكومة ليقيم عندنا شهراً. وحل علينا في موسم لم ير ذباب البقر أسمن منه في ذلك الموسم. تورم وجه الرجل في اليوم الأول. وتصبر وصلى بنا صلاة العشاء في الليلة الثانية، وحدثنا بعد الصلاة عن مباهج الحياة في الفطرة. وفي اليوم الثالث أصابته حمى الملاريا، وأصابته الدسنتاربا وانسدت عيناه تماماً. زرته في عصر ذلك اليوم فوجدته طريح الفراش، يقف على رأسه غلام يهش عنه الذباب. فقلت له: (يا شيخ ليس في بلدنا شئ نريكه، ولكنى أحب أن ترى دومة ود حامد".

ولا يظهر الكاتب ناس المكان هنا في صورة السذج الذين يسخر منهم راويه، ويتحدث عن الفروقات الشاسعة بينهم وبين أهل المدن فحسب، ولكنهم يبدون هنا مكتفين بعوالمهم الخاصة، قانعين بها، متوحدين مع نموذجهم ومثلهم الأعلى (ود حامد)، لا يبذلون سعياً في معرفة (الضجة)- بتوصيف النص- التي ثارت في العاصمة حينما طرد الاستعمار، إنهم- وباختصار- قوم يعيشون على الحافة، ولكنهم يرونها ملء الأرض والسماء: "أنت تذكر أنه كان لنا قبل أعوام نواب وأحزاب، وضوضاء كبيرة ما كنا نعرف أولها من آخرها. كانت الدروب تسوق إلينا أحياناً غرباء تلقيهم على أبوابنا، كما يلقي موج البحر بالحشائش الغريبة. ما منهم أحد زاد على ليلة واحدة عندنا، ولكنهم كانوا ينقلون إلينا أنباء الضجة الكبيرة في العاصمة. حدثونا يومها أن الحكومة التي طردت الاستعمار قد استبدلت بحكومة أخرى أكثر ضجةً ونواباً".
إن (دومة ود حامد) تمثل حلماً بالخلاص يتجاوز قرية الراوي إلى بلدان أخرى متعددة: "لعل السبب أن في كل بلد من بلدان هذا القطر علماً كدومة ود حامد، يراه الناس في أحلامهم".

ينهي الطيب صالح قصته بإشارة بديعة إلى إمكانية التعايش بين ذلك الإرث الماضوي بمعتقداته الدينية والشعبية، وشيوع أنماط من التحديث تتجاور معها: "الأمر الذي فات على هؤلاء الناس جميعاً أن المكان يتسع لكل هذه الأشياء- يتسع للدومة والضريح ومكنة الماء ومحطة الباخرة".

يستهل الكاتب قصته الأولى (نخلة على الجدول) بعبارة دالة (يفتح الله) تصبح بمثابة الجملة/ المفتاح في النص، حيث تشير إلى حالة المساومة الحادثة بين التاجر (حسين) و(شيخ محجوب)، فقد عرض التاجر عشرين جنيهاً فقط مقابل شراء النخلة الوحيدة التي يملكها (شيخ محجوب)- والذي يمثل الشخصية المركزية في القصة-، ونلحظ هنا حضوراً دالاً للسارد الرئيس Main Narrator في الحكاية، صانعاً غوصاً شفيفًا في سيكولوجية شخصيته المركزية: "ولف ضباب الذكريات معالم الأشياء الممتدة أمام ناظري شيخ محجوب. الناس والبهائم وغابة النخيل الكثة المتلاصقة وأحواض الذرة الناضجة التي لم تحصد بعد، والأحواض الجرداء العارية قطعت منها الذرة، وسرحت على بقياها قطعان الضأن والماعز".

يوظف الكاتب تقنية الاسترجاع في قصته، محققاً من خلالها قدراً عارماً من المفارقة التي تعد ملمحاً بارزاً في نصوص (الطيب صالح) القصصية، ونرى ذلك حين يستعيد (شيخ محجوب) ماضيه السابق، لتحدث مقارنة بين ذلك الماضي البهيج، وهذا الحاضر المؤلم: "وتمتم شيخ محجوب في صوت لا يكاد يسمع، شئ يشبه التوسل والابتهال: "يفتح الله"، وزم شفتيه في عصبية وعاد بعقله خمسة وعشرين عاماً إلى الوراء".

تتكئ (نخلة على الجدول) إذن على تفعيل آلية التذكر، فالحدث المركزي بداخلها (بيع النخلة) قادر على استعادة حوادث أخرى ترتبط بتاريخ علاقة (شيخ محجوب) مع نخلته، التي أصبحت موسومة بطابع إنساني خاص، فبدت ممثلة لحضور لافت في حياة صاحبها ، حيث ترتبط لديه بذكريات سعيدة، وتبدل إيجابي في مسار حياته: "وصارت الحياة رغداً كأنما استجاب الله دعاءه يوم شق في الأرض على حافة الجدول وغرس النخلة. لقد استغنى عن أبيه، وبنى لنفسه بيتاً يؤويه مع عائلته، وصار ثرياً يعد المال مثل أي تاجر".

إن اللغة هنا ليست محض وسيلة ينفذ بها الكاتب إلى متلقيه، إنها صيغة مركزية من صيغ بناء العمل السردي، ولذا فإن الطيب صالح بدا قابضاً على زمامها، واعياً بضرورة تواؤمها مع وعي الشخوص الذين ينطقون بها.
إن منطق السرد في (نخلة على الجدول) يشي بذلك التعاطف من قبل السارد الرئيس مع شخصيته المركزية (محجوب)، ومن ثم بدت النهاية متواشجة مع منطق السرد ذاته، فالابن الغائب (حسن) يرسل بثلاثين جنيهاً وطرداً من الملابس، تصبح جميعها كفيلة بالإجهاز على مشكلات (شيخ محجوب) وأسرته، لتنتهي القصة بهذه الجملة الدالة القادرة على النفاذ إلى سيكولوجية المتلقي (يفتح الله).

ثمة نزوع إنساني آسر كامن في قصة (حفنة تمر)، فالصبي الصغير الملازم لجده والمفتون به، والذي يعد أقرب الأحفاد إليه، نتيجة لذكائه وتقديمه الدائم لفروض الطاعة المطلقة، إذا هويقف على حافة المراجعة لهذا الجد- والذي يمكن أن تنسحب دلالته على أشياء أخر- الذي يتفاخر بأنه اشترى ثلثي أرض جاره (مسعود)، وأن (مسعود) هذا سيبيع له الثلث الباقي لا محالة: "لست أدرري لماذا أحسست بخوف من كلمات جدي. وشعرت بالعطف على جارنا مسعود. ليت جدي لا يفعل".

ثمة شعوران يتنازعان الصبي إذن، ويشكلان بداية الطريق لتحسس حقيقة (الجد)، فما بين المحبة لجده والتعاطف مع الجار الطيب (مسعود) تسلك الشخصية القصصية في نهاية المطاف مسلكاً يتواءم مع نزوعها الإنساني الخاص، فتستحيل محبة الجد إلى كراهية، يتقيأ الصبي على اثرها حفة التمر التي أكلها، بعد أن علم أن (مسعود) صاحب النخيل لن يأخذ شيئاً من تمره: "وعدوت مبتعداً. وشعرت أنني أكره جدي في تلك اللحظة. وأسرعت العدوكأنني أحمل في داخل صدري سراً أود أن أتحلص منه، ووصلت إلى حافة النهر قريباً من منحناه وراء غابة الطلح. ولست أعرف السبب، ولكنني أدخلت أصبعي في حلقي وتقيأت التمر الذي أكلت".

في (رسالة إلى إيلين) يتبع الكاتب أسلوب الرسائل/ الخطابات، ومن ثم يدخلنا إلى أجواء نصه/ خطابه مباشرة: "عزيزتي إيلين، الآن انتهيت من فض حقائبي.... ".

ثمة تنويعة هنا على التيمة ذاتها التي صنعها (الطيب صالح) من قبل في روايته الأثيرة (موسم الهجرة إلى الشمال)، حيث نلحظ مقابلة بين عالمين (الشرق/ الغرب)، ينبئ كلاهما عن رؤية متمايزة للعالم، غير أنهما يسعيان للقيا عبر نبتيهما (البطل/ إيلين)، على رغم الاختلاف في كل شئ: "ثمانية أشهر وأنا أتهرب وأحاور وأحاضر، أحاضرك في الفوارق التي تفرقنا. الدين والبلد والجنس. أنت من أبردين في اسكتلندا وأنا من الخرطوم.....".

ويقول الكاتب في موضع آخر أكثر دلالة على لسان بطله مخاطباً إيلين: "تزوجتني، تزوجت شرقاً مضطرباً على مفترق الطرق، تزوجت شمساً قاسية الشعاع، تزوجت فكراً فوضوي، وآمال ظمأى كصحارى قومي".
يستشعر البطل في (رسالة إلى إيلين) حالاً من التيه والتمزق والإحساس العارم بفقدان البوصلة جراء ابتعاده عن موطنه الأصلي، ولعل نهاية القصة تكشف عن حالة النوستالجيا التي تنتاب البطل تجاه موطنه، ومن ثم يختتم النص بهذه الجملة المدهشة التي يلتحم فيها صوت الشخصية المركزية بالسارد الرئيس: "آه منك يا زمان النزوح".

في قصته (إذا جاءت) يشير الضمير المستتر في (جاءت)- والذي يعد فاعلاً من الوجهة النحوية- إلى تلك الفتاة السويدية التي ينتظرها (بهاء) ليقضي ليلته معها. و(بهاء) – أحد الشركاء الثلاثة في (المكتب العالمي لفنون السياحة)- حسب المتن الحكائي- مع صديقيه (أمين) و(سناء)، غير أن هذا (المكتب السياحي) لم يجد قبولاً في ظل واقع اجتماعي ضاغط، لا تنتمي هذه التمظهرات الحديثة لواقعه الفعلي واحتياجاته الحقيقية، وهذا ما يوقفنا الكاتب أمامه ببراعة شديدة، ولذا فثمة حالة من الارتباك تسيطر على شخوصه المؤسسين (بهاء/ سناء/ أمين)، دفعتهم إلى مراجعة موقفهم من هذا الكيان.
في (هكذا يا سادتي) يشير العنوان إلى جملة مجتزأة من السياق السردي في نهاية القصة التي تحكي عن ذلك المغترب الذي لا تنتظم علاقته بالآخر، ولا يستطيع استساغته بوصفه (أجمل بلد في العالم)- حسب توصيف النص-، ومن ثم فهودائم المراجعة لعلاقته معه، وهذا ما يدفعه إلى الجهر برأيه في نهاية الحفلة المدعوإليها، والتي علم فيما بعد أنه لم يكن ضيف شرفها الوحيد: "أقمت هنا شهراً قبل اليوم. سرقوني في الفندق "أقمت هنا شهراً قبل اليوم" عرض على رجل ابنته فبصقت في وجهه. دعوني إلى العشاء ودفعت أنا الثمن".
ثمة فتاتان تلوحان في الأفق في قصة (هكذا يا سادتي)، تختلط عبرهما الحقيقة بالحلم، غير أنهما تبقيان علامة دالة على إمكانية المجاوزة لأسر الواقع الضاغط بفعل الاغتراب والوحشة.
تتشكل قصة (مقدمات) من سبعة نصوص/ مقاطع قصيرة، يصلح كل نص منها لأن يكون قصة قائمة ومستقلة بذاتها، حيث يطرح كل منها حالة إنسانية منفصلة، حاملا عنواناً داخلياً خاصاً (أغنية حب- خطوة للأمام- لك حتى الممات- الاختبار- سوزان وعلي)، غير أنها تتلاقى جميعها في التيمة العامة (البدايات التي لم تكتمل)، وكأننا- وباختصار- أمام (مقدمات)- كما في العنوان الدال للقصة- لم تفض إلى نتائج، وهذا ما تشير إليه النصوص/ المقاطع الخمسة بداخل القصة، ففي (أغنية حب) على الرغم من حالة التلاقي بين (الراوي/البطل) و(الفتاة الغربية) وتشجيعها المتواصل له على الغناء، إلا أنها تتركه في النهاية.

في (خطوة إلى الأمام) ثمة روح من التفاؤل تسيطر على أجواء القصة، وتغاير في طبيعتها هذه الروح المأساوية، والنفس الشجي الحزين الذي يظلل النصوص المختلفة. ويتكئ هذا النص على تلك الثنائيات المتعارضة، والتي أفضت في نص (الطيب صالح) عبر جدلها الخلاق إلى حالة من حالات التعايش: "كان أسمر داكناً، أسود إذا شئت. لم تكن سمرتها داكنة، بيضاء إذا شئت" ؛ فثمة بادرة طيبة تلوح في الأفق، إنها (خطوة إلى الأمام)- كما العنوان المعبر للنص-، غير أنها تظل في نطاق "الأمنيات"- بالنسبة لهذا الابن- الهجين- الناتج من التلاقح بين هاتين الثقافتين المتمايزتين، والذي يصير التعويل عليه بمثابة (المقدمة) التي تستلزم تتمة واستكمالاً: "أخذ يعلم وأخذت تمرض، وولدت له ابناً.
"ماذا تسميه؟".

"سامي. يسهل لفظه، بالإنجليزية وبالعربية".

في (الاختبار) بدت العلاقة بين المحامي (الأسود) والممرضة (البيضاء) أشبه بتجربة قابلة للكشف عن إمكانات بقائها بعد ارتباطهما، هذا الارتباط الذي لم يدم طويلاً، وأفضى إلى نتائج بائسة.
في (سوزان وعلي) نرى حضوراً لافتاً لتلك الثنائية المتعارضة، حيث المقابلة بين عالمين مختلفين: "كان اسمه علي واسمها هي سوزان. الخرطوم. لندن".

يمثل الحوار هنا أحد أبعاد الرؤية السردية، ويكشف بجلاء عن قدرة بارعة على التكثيف والاختزال وهما سمتان تميزان القصة عند كاتبنا.
وبعد.. في مجموعة (دومة ود حامد) نرى وعي (الطيب صالح) بالنماذج البشرية التي يقدمها، وبسيكولوجية الشخوص (المحكي عنهم)، مما منحه قدرة واعدة على ارتياد مناطق جديدة، وملامسة العصب العاري بداخلها، إنها في رأيي القدرة الفريدة التي منحت نصه خصوصية ضافية بدا على أثرها مشحوناً بزخم فكري وعاطفي دال.

لقد قدم (الطيب صالح) إمكانية رائعة لتخليق نص قادر على أن تتجاور بداخله مفردات متنوعة، تصنع جميعها جدلاً خلاقاً تقتضيه اشتراطات الكتابة الجمالية، وتعدد زوايا النظر إلى الحياة والعالم في الآن نفسه.

مراجعة (الآخر) والقدرة الفريدة على أنسنة الأشياء

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى