الأربعاء ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
ديوان العرب تحاور
بقلم حسن خاطر

الأديبة سهى زكي

الكتابات العربية تمجد المرأة وتجعل منها ملكة حقيقية

الأديبة المصرية الشابة سهى زكي أديبة تتميز بأسلوب جميل ومتميز، بدأت حياتها عاقدة العزم على حصد النجاح تلو الآخر.. عملت جاهدة من أجل أن تتبوأ مكانة عالية ومتقدمة بين الأديبات في مصر وخارجها.. نالت بأعمالها إعجاب كل من قرأ لها من كتاب ونقاد وجمهور.. وحصدت العديد من الجوائز الرفيعة.. قال عنها النقاد أنها أديبة ينتظرها مستقبل مشرق ووضاح في عالم القصة والرواية، حيث أنها كتبت قصص عديدة فأبدعت وأقنعت وبرعت وتفوقت على ذاتها تفوقا ملحوظا، تبارت العديد من الصحف والمجلات المصرية على نشر أعمالها لأنها أعمالا تتصف بالجودة والإتقان كتبتها بقلم واع ومثقف وجميل وبإسلوب منمق ومتقن.. قلمها مبدع ويرفرف في سماء الإبداع والتألق دائما..

وحرصا من موقع (ديوان العرب) على إبراز أصحاب وصاحبات المواهب في عالم الأدب العربي.. كان لنا هذا اللقاء مع الأديبة الشابة سهى زكي:

• بدايتك العملية كيف ومتى كانت و لمن تدينين لهذا الظهور والتألق؟
 بدايتى الحقيقية فى عالم الكتابة كانت عام 1996 م حيث بدأت النشر فى اكثر من اصدار أدبى وأدين لأكثر من شخص فى بداية ظهورى لأنهم إهتموا بي ووقفوا بجانبى وهم والدى الكاتب الصحفى زكى مصطفى والاديب الكبير محمد جبريل والاديب الكبير جمال الغيطانى حيث ساندتنى اخبار الادب والمساء الادبى كما تساند الكثيرين والكثيرات من شباب المبدعين والمبدعات.

• بصفتك تعملين في مجال الصحافة والكتابة.. ما رأيك في مستوى الصحافة الورقية في الوطن العربي وهل الصحف الإلكترونية سوف تسحب البساط من تحت أقدام الصحافة الورقية؟
 الصحف الورقية فى الوطن العربى اعتقد انها ناجحة جدا فزيادة عدد الصحف التى تصدر كل يوم وتنوع توجهاتها فى صالح الشعب العربى كله وهى بذلك تتناسب مع ذوق وميول قارىء الصحيفة بمختلف توجهاته، وفى رأيي رغم انتشار الانترنت على مستوى عالمى الا ان ستظل الصحيفة الورقية هى الاساس وهى الاهم فى تحصيل الاخبار والمعلومات اليومية بالتحديد، فمهما تطورت الاساليب الخاصة بالكتابة والقراءة سيظل الكتاب مقرؤ وتظل الجريدة مقرؤة وسيظل القلم موجود.

• وماذا عن الاصدارات الادبية وأي منها تعتقدين أنها المطبوعة التي أثقلت خبرتك وأضافت لك جديدا؟
 أعتقد ان مصر رغم قلة المطبوعات الثقافية والادبية بها الا ان الموجود يفى باحتياجات الادباء المودجودين، فلدينا جريدة أخبار الادب وهى تعد الجريدة الادبية الاهم فى الوطن العربى الان، وكذلك لدينا مجلة الثقافة الجديدة وهى مجلة ثقيلة وثرية وتثقيفية، وكذلك مجلة العربى الكويتية الشهيرة فهى من المجلات المؤثرة جدا فى وجدان المثقفين واما عن نفسى فان اكثر اصدار اثر فى من خلال متابعتى له هى جريدة أخبار الادب.

• هل لك من طموحات لم تتحقق بعد أم انك ترين أنك قد حققتي طموحاتك وأثبت ذاتك؟
 لا لا لم احقق ذاتى بعد فما زال لديّ الكثير والكثير من الطموحات فاصدار اربع كتب وحصولى على جائزتين لا يرضى طموحى ابدا، فأنا أحلم بالحصول الغالبية العظمى من الجوائز لان الحصول على الجائزة يعنى ان هناك اعداد كبيرة من القراء ستقرأ لي وهذا حلم أى كاتب ان يقرأ له كل الناس ويتأثرون به، وانا لم احقق ذلك الحلم بعد.

• كيف كانت بداية دخولك إلى عالم القصة ومع أية قصة كانت بدايتك الحقيقة؟
 بدأت دخولى لعالم القصة من خلال حبى الشديد للقراءة والتأمل، فقد كان ابى دائما يأتى بكتب كثيرة وكانت هذه الكتب اكبر من سنى، ولكننى كنت احاول ان افهمها واتأملها، وكنت طفلة صامتة لا اتحدث كثيرا مما جعلنى اصنع لكل الناس من حولى حكايات من وحى خيالى فبدأ الخيال القصصى فى مداعبتى وقد كان ونشرت اول قصة لى عام 1995 م فى جريدة المساء الاسبوعبة وهى الصفحة التى يشرف عليها الاديب الكبير محمد جبريل.

• ما هي أول جائزة تحصلين عليها؟ وعن أي إصدار لك كانت؟
 اول جائزة حصلت عليها كانت جائزة المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية عام 2003 م وكانت عن مجموعتي القصصية (سكن الروح) وبالمناسبة لم تنشر هذه المجموعة حتى الان فقط تقدمت بها للمسابقة وسوف تنشر قريبا.

• هل من جوائز أخرى حصلت عليها؟ وما أقربها إلى قلبك؟
 نعم حصلت هذا العالم على جائزة فى مسابقة عن أدب العشق نظمتها وكالة سفنكس الادبية بمصر وكانت عن أجمل قصة عشق وبالفعل حصلت على الجائزة وهى ترجمة العمل لاكثر من لغة وان تصبح الوكالة وكيلى الادبى دائما، وهى جائزة قريبة جدا الى نفسى خاصة وان القصة التى فازت بها احبها كثيرا ورغم نشرها فى مجموعة قصصية نشرت عام 2004 م بعنوان (بوح الارصفة) الا أنها لم تأخذ حقها من الاهتمام وهى قصة بعنوان (صلاة واحدة) عن قصة حب بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة.

• هل من ندوات أدبية أو أمسيات قصصية كان لك مشاركات عملية بها؟
 الكثير والكثير من الندوات فأنا عضوا اساسيا فى ندوة قضايا ادبية فى صالون الاستاذ محمد جبريل بنقابة الصحفيين بمصر وكذلك عضوا مؤسسا بندوة صالون الدكتور علاء الاسوانى وهما ندوتان ثريتان جدا ومؤثران فى الحركة الادبية وافرزا الكثير من الادباء المهمين فى الوسط الادبى الان. هذا إلى جانب محاولة انتظامى فى حضور ندوة ورشة الزيتون الادبية والتى يشرف عليها الشاعر الكبير شعبان يوسف وهى ندوة شديدة الاهمية وكذلك ندوات مثل اتيليه القاهرة وحزب التجمع، ومتابعة ندوات اعمال الاصدقاء فى اى مكان يذهبون اليه

•.. ما هي إصداراتك الأدبية التي صدرت حتى الآن؟ وماذا عن إصداراتك التي سوف ترى النور قريبا؟
 صدر لى عام 2004 م مجموعة قصصية مشتركة بعنوان (بوح الآرصفة) بالأشتراك مع الاديب الشاب الراحل (محمد حسين بكر) والاديب الشاب (محمد رفيع) ثم صدر لى عام 2008 م المجموعة القصصية الثانية (كان عندى طير) عن دار العلوم للنشر والتوزيع ثم فى بداية عام 2009 م صدر لى رواية (جروح الاصابع الطويلة) عن دار الدار للنشر والتوزيع، واخيرا كتاب (رؤى الساحرة الشريرة) عن دار شمس للنشر والتوزيع.

• هل تهوين الشعر؟ وهل هو في حياتك قراءة فقط أم قراءة ونظم؟
 طبعا اهوي قراءة الشعر والاستماع له فقط حيث أنني لا أقوم بنظم الشعر.

• وماذا عن شاعرك المفضل؟
 لى أكثر من شاعر مفضل فى الحقيقة، فطبعا الشعراء الكبار لا خلاف عليهم بداية من أمل دنقل وصلاح عبد الصبور وعبد الرحمن الابنودى واحمد فؤاد نجم وفؤاد حداد، ونهاية بالشعراء الشباب وبصراحة فأنا أحب جدا الشاعر الشاب محمد أبو زيد وكذلك محمد منصور فى الفصحى والشاعر سالم الشهبانى فى العامية، ولكن لا يمكن أن اغفل عشقى وولعى بشاعر الإنسانية المؤلم (صلاح جاهين).

• بما أن للأدب مساحة زمنية كبيرة في حياتك.. ما هي الكتب التي تهوين قراءتها؟.. ومن هو الكاتب المفضل لديك؟.. ومن هي الكاتبة المفضلة إليك؟
 أنا أحب جدا القراءة فى الأدب المصرى والعربى اكثر من العالمى ولكن هذا لا يمنع أن روايات مثل (الحب فى زمن الكوليرا) و(مائة عام من العزلة) لماركيز و(العطر) – التي تحولت إلى فيلم سينمائي شهير - لباتريك زوسكيند و(بيت الارواح) و(باولا) وغيرهما لأيزابيل الليندي، وكذلك ادباء مثل يوسا وسارماجو وشاعر مثل كافكا يبهروننى واحب كتابة ماركيز جدا كما احب كتابة ابراهيم اصلان وصبرى موسى ومحمد حافظ رجب وابراهيم عبد المجيد وحمدى ابو جليل وحسن عبد الموجود وسيد الوكيل وغيرهم.

• ما هي هواياتك خارج نطاق الكتابات الأدبية والإعلامية؟
 اهوى للغاية الفلسفة وعلم النفس والتاريخ ومتابعة معارض الفن التشكيلى والمسرح والسينما وكذلك القراءة فى الروحانيات بل وممارستها أحيانا فانا استمتع جدا بالكلام عن أشخاص لا اعرفها حتى اكتشف ان ما قلته عنهم صحيحا أو العكس فهى هواية أحبها جدا كما احب الذهاب للصلاة فى جامع السيدة زينب بالتحديد واقضي فى هذا الجامع أكثر من ثلاث ساعات احيانا فاخرج منه وكأننى ولدت من جديد.

• هل للرومانسية وجود في حياتك؟
 أنا رومانسية ولكننى لا أجيد التعبير عن هذه الرومانسية فى الواقع وربما تخرج مني عفويا أثناء الكتابة ومع أبنتى الوحيدة، وكذلك مع اصدقائى وصديقاتي وعائلتي.

• من مطربك المفضل.. ولمن تسمعين من المطربات؟
 مطربي المفضل هو المطرب المفضل لملايين غيرى وهو النجم الكبير محمد منير.. أما من المطربات فأهوى الإستماع لفيروز وشادية.

• هل تهوين مشاهدة الأفلام العربية؟ وأي الأفلام تفضلين.. الرومانسية أم التراجيدية؟
 أفضل مشاهدة الأفلام الجيدة سواء عربية او أجنبية، وأفضل الأفلام التى تخاطب عقلى وروحى سواء تراجيدى او كوميدى او رومانسى.

• هل أنت متزوجة؟ وإن لم تكون كذلك.. ماذا عن قلبك.. من يشغله حاليا؟ أم مشاغلك العديدة جعلته لا يزال في انتظار من يطرق بابه؟
 أنا أرملة للكاتب الشاب الراحل محمد حسين بكر ولدى منه طفلة عمرى 3 سنوات وهى التى تشغل قلبى وعقلى وروحى.

• ماذا يشغل تفكيرك حاليا؟
 ان هذا سؤال صعب جدا، فما يشغل تفكيرى أمور من الصعب حصرها، ولكن ما يشغلنى الأن هو تحقيق نجاح أدبى يليق بي وبإبنتى لتفخر بى ويشغلني أيضا الانتهاء من الرواية التى أقوم بكتابتها هذه الفترة، وبطبيعتي لا انشغل كثيرا بالمستقبل البعيد.

• أنت كإنسان.. ماذا يسعدك.. وماذا يغضبك؟
 يسعدنى ما يسعد اى انسان احبه وخاصة ابى واختى وابنتى، ويغضبنى اكثر ما يغضبنى "النميمة" والكذب.

• هل تتقبلين النقد أم أنه يخرجك عن شعورك ولا تقابليه بصدر رحب؟
 على العكس تماما انا اتقبل النقد جدا بشكل رحب حتى وان غضبت فانا اغضب لوقت قليل ثم أنسى، ويصبح من أنتقدنى اعز اصدقائى دائما، والنقد يفيدني كثيرا.

• هل تتابعين السياسة؟ أم أنها بعيدة عن إهتماماتك وتتابعين غيرها من المجالات؟
 انا لا احب السياسة ولكننى شئت ام ابيت فاننى فى وطن عربى يموج بالمخاطر والاوجاع والآلام، فلا يمكن الا انشغل بما يشغل الانسان العادى فما بالك الكاتب فلابد ان اهتز لما يحدث فى فلسطين ولبنان والعراق واى حادث مؤلم يتحول لسياسة.

• بصراحة.. هل أنت راضية عن نفسك؟ أم أن هناك عيوب تودين التخلص منها؟
 الحمد لله راضية عن نفسى جدا ومتصالحة مع عيوبى واحاول كل فترة ان اقف امام المرآة لاتخلص من هذه العيوب.

• هل الكتابات الأدبية العربية تنصف المرأة من وجهة نظرك؟ أم أنها تظهرها بصورة غير لائقة بها؟
 الكتابات العربية تمجد المرأة وتجعل منها ملكة حقيقية، فاذا ما تابعنا بطلات كل الروايات العربية ستجد معظمها تتمنى أية سيدة ان تكون مكانها.

• ما هي الرواية التي تقومين بقراءتها حاليا؟ وما هي الرواية أو القصة التي نالت إعجابك؟
  الرواية التى اقوم بقراتها حاليا " شيطانات الطفلة الخبيثة " ليوسا، والرواية التى نالت اعجابى مؤخرا رواية "شارع بسادة " لسيد الوكيل.

• هل يوجد من الكتاب المعاصرين من سيقوم بتعويض الساحة الأدبية عن رحيل الكتاب العمالقة مثل نجيب محفوظ ويوسف إدريس وإحسان عبدالقدوس وغيرهم من وجهة نظرك أم أن الساحة الأدبية ستظل مفتقدة لمثل هؤلاء العمالقة؟
 صراحة لا يمكن الاجابة عن هذا السؤال الان، ورغم ثراء الساحة الادبية بجيل عظيم وشديد الموهبة من الشبان الا ان تعويض الكبار شبه مستحيل وان كنا لا ننكر نجاح الروائى الشاب علاء الاسوانى والذى تتشابه كتاباته مع الكتابة المحفوظية بعض الشىء وكذلك الاديب الشاب (محمد صلاح العزب) و (طارق امام) و (هانى عبد المريد) وغيرهم الا اننا لا يمكن ان نعقد مقارنة او حتى اوجه تشابه الا ان تتبلور تجربة هذا الجيل

• ما هي أنسب الأوقات للكتابة لديك؟ وهل لك طقوس معينة أثناء الكتابة؟
 لايوجد وقتا مناسبا واخر غير مناسبا، اكتب فى اي مكان وفى اي وقت ودون أية طقوس، فيما عدا اذا كنت فى البيت، فاننى تنتابنى حالة من القلق واظل ارتب فى البيت وارتب فى الكتب وقتا طويلا حتى اجري للورقة من أجل الكتابة.. والقلم ولازلت حتى الان استخدم القلم والورقة فى الكتابة.

• هل من كلمة أخيرة؟
  نعم اريد ان اشكر موقع (ديوان العرب) على الترحيب بالأدباء الشبان والأديبات الشابات فى جميع أرجاء الوطن العربى، وكذلك اريد ان اقول ان فرصة الاديب الان افضل من ذى قبل فزيادة دور النشر والنت والقنوات الفضائية الكثيرة المفتوحة جعلت للاديب وضعا لائقا به وننتظر المزيد ننتظر ذلك اليوم الذى سيصبح فيه الكاتب والأديب نجم كنجوم السينما والتليفزيون وليس مجرد مصدرا لاعمالهم.

الأديبة المصرية سهى زكي في سطور:

*

كاتبة وصحفية مصرية من مواليد القاهرة
• تعمل بمجلة شاشتي؛ إحدى إصدارات جريدة الجمهورية
• نالت جائزة المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2002- 2003
• فازت في مسابقة قصص العشق التي أقامتها وكالة سفنكس الأدبية.
• نشرت كتاباتها في العديد من الصحف والمجلات والدوريات العربية، منها: أخبار الأدب، المساء الأدبي، الثقافة الجديدة، أدب ونقد، الجمهورية، الأهرام المسائي، المحيط الثقافي، جريدة القاهرة.
 
• صدر لها:
 
- بوح الأرصفة: مجموعة قصصية مشتركة بالتعاون مع الكاتب الراحل محمد حسين بكر
والأديب الشاب محمد رفيع، القاهرة 2004م
- كان عندي طير: مجموعة قصصية. عن دار العلوم للنشر والتوزيع، القاهرة 2008م
- جروح الأصابع الطويلة: رواية. الدار للنشر والتوزيع، القاهرة 2009م
- الساحرة الشريرة: مؤسسة شمس للنشر والإعلام، القاهرة 2009م
- مدخنة الأحلام – رواية: (قيد النشر)
الكتابات العربية تمجد المرأة وتجعل منها ملكة حقيقية

مشاركة منتدى

  • أحبائي
    الأديبة سهى زكي أديبة من بيت صحفي تأثرت بعمل والدها الكاتب الكبير زكي مصطفى في الصحافة الفنية

    وكتاباتها القصصية تعبر عن بعض شرائح المجتمع المصري وتجسد بعض نماذج البشر غير السويين في المجتمعات المصرية
    لكن هذه الكتابات بها جرأة زائدة في تجسيد الشخصيات وماتقوم به من أفعال تخرج من باب التلميح الى التصريح و تتجاوز مصطلح العاطفية
    أحبائي
    دعوة محبة
    أدعو سيادتكم الى حسن التعليق وآدابه...واحترام بعضنا البعض
    ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
    جمال بركات...رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة

  • أستاذنا الأديب الكبير جمال بركات
    أتفق معك قي كل ماذكرت وأنا معجبة بالكاتبة سهى زكي...ربي يحفضك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى