الأربعاء ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم مروان زهير البطوش

عرّاف الحظ

زندي على
زندي غفا
والحزن عني
ما عفا
قد كنت أحسب
أنني ملك الهوى
لكنني أيقنت
أني في الهوى
ما نلت
صاعْ
ما نلت
صاعْ
قد كنت أحسب
مهجتي في الحب
نالت أبحراً
لكنني
حين اكتشفت
سذاجتي
ايقنت أني
من مساحات
الهنا ما نلت
باعْ
هذا أنا
هذا أنا
تعسُ مضاعْ
لو مرّ قدامي
قطار سعادةٍ
لتركته
وركبت نعش
تعاسةٍ
لو كان سعدي
في قلامة
اظفري
لرميتهُ
لو كان قلبي
تحت سلطة
خنجرِ
لغرزتهُ
عمق الذراعْ
وشققته
وعصرته
ظناً بأني
أقلع الشوك
الذي في خنصري
 
سأظلّ أشري
طابع الحظ السعيدْ
حتى تجيء
منيتي
قد قال لي
عرّاف حظٍّ
أنني
بعد المنية سوف
يأتيني الفرحْ
لكنني أخشى
بأن منيتي
لن تأتني
أخشى
بأن منيتي
لن تأتني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى