السبت ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم ماجد عاطف

همجية

آذيتني عدو الله

فلم أقرأك

إلّا،

بعد الموتِ..

موتك،

ويحق للا غنائيتك

أن تستجدي الحياة!

نشيدك إنشادٌ

فمَن ذا ينكره؟

وما وزن الشهوة

المسروقة

في الميزان؟؟

قد عدتَ كما كنتَ

ولو لوّنوها

 المعايير-

حماراً

عن كل جنبٍ

تحفّه أتان.

وسيمحونك (كلها يقظات)

من ديواننا العربي

كما محوتَ "العربية"َ

من الديوان

قد علوتَ في الأدبِ

زوراً

وتواريتَ باليساريةِ

صنماً

وبقيتَ خائناً مهمته..

ألا يحدد العنوان

وأن يطفو في كل مستنقعٍ

خريفيٍ منهزمٍ

أسنٍ

وعند البرّ الشعري

ثعبان

قد كرّمك التاريخ

حمداً للربِ

لا كما اشتهيتَ

حمداً للربِ

بنوبل يُوهَمون فيها..

بل جرّك السلاحُ

الصدئُ

كاستعارته جررتها

ردحاً من الزمان

وقادك لعتمةِ القبرِ

حيثُ القصرُ والمزبلةُ

 بالحرف!-

سيان!

آذيتني عدوي فرأيتُه

يومك؛

ويومُك ليومِ مَن بعدك

أخوان

وكم تمنيتُ لو كنتُ

الفاتكَ

لأعورِ الأدبِ

لا يرى المكانُ

فخاً

إنما -لعنك الله!

الزمان..

عويلك عند خريفك

امرأةٌ تتهادى،

كقلبكَ

فيه لؤلؤتان

حلمت أنّي لهما

المجذّف والقبطان..

وأبهجني حتفك وحتفه

من قبل

قد خانه مَن خانهم

يا عدويّ الله

والأوطان

رعويةٌ؟ وطنيةٌ؟؟ همجيةٌ؟؟

فلتكن،

ما أنا بشاعرٍ،

أو مطبّعٍ

إنما..

لكل جبلٍ عازلٍ

طوفان

ويبهجني الخالق كيف

أرساكما

لما هاجرتما إليه

فصيّره كذلك

سجيناً

حيث ارتضى

أن يكون السجان..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى