الاثنين ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم أنور محمد أنور

وجـه القمر

ما عدت أرجوالحب أو وجه القمر
كل الذى أرجوه دمع ينهمر
عظة من الأيـام لا تصغى لها
عينى فتسكب عندها دمع القدر
نسيت عيونك كيف كان بكاؤها
ما أتعس الأرض التى تنسى المطر
في وحدة كالقبر أوفي وحشة
كالقفر أيهما عذاب مســــتمر
والأرض تحتى لا تدور كأنها
عشقت من الأيام ذا اليوم العسر
نار على نور أخلص بينها
عبثا أفرق بين نور يســــتعر
وهما أعيش وكان أسعدنى به
أنى ظننت به الخلاص المنتظر
بدرا هويت وكان أغرانى به
وجد فنلت النار من نور القمر
دنيا أعيش صباحها كمسائها
نجم يطارده ظلام منتشر
حملت أحمال العذاب جميعها
حتى التى في الكون ليست للبشر
ما كان أجهل ذلك القلب الذى
الوهم أغراه وأشـــياء أخــر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى