السبت ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم أنور خالد أحمد

بوح الحروف

أيــــُّــهَا الشــــاعرُغــــــــنٍّ
وامْلأِ الدُّنيا نَشيدَا
أسعــِـدِ النــفـــسَ ومَـــنِّ
باللــقـاءات وحيدَا
قـــرِّب الأحــــــلامَ دَنِّ
هائِمَ اللُّبِ شَريدَا
حَـــــدِّث الأيــــامَ عـَـــنِّي
علَّـَها تعطِفُ جِيدَا

***

واسْألِ اللَيــلَ لأَني
في دُجَى اللَّيلِ سَبُوحُ
هــذِهِ الظُـلمَـةُ كِـــنِّي
في حــَنَايـاها أنَوحُ
صَـادِقَاً لــســـــتُ أُكَـِنيّ
أو أُدَاري بل أَبُوحُ
تَعرِفُ الأنجـــمُ أَنــِّي
والـــتِيـَـاعِـي فَتلُوحُ

***

حَـطَّمَ الحـُـســنُ مِجـَـنـِّي
فـَانثَنَى القَلبُ عميدَا
تاهَ في الآفــاقِ مِنّـِـي
ضَلَّ في الكَونِ بَعيدَا
فاتَّخذتُ الشِّعرَ فَنـِّي
ولـهُ الشَـوقَ بريدَا
واشــرَأبـــَيْتُ كَأَنِّي
جِئتُ في الدنيا جديدَا

***

كانَ فنُّ الصَمتِ فَنـِّـي
أَغتـدِي فِيـهِ أَروحُ
لـم يدُر يـَوماً بظَـنـي عن
عُرَى الصَّمـتِ جُنُـوحُ
كيف لا ينطِـــقُ جــِنـــِّـي
كيف والقَلبُ قرُوحُ
خَـلـَّف التــَســهــيدُ مِنـِّـي
جــسَـدَاً ما فِيهِ رُوحُ

***

أيـهِ ياصَاحـبُ انِّي
أعشِقُ الشِّعرَ فَريدَا
هذِهِ الأشعـارُ دَنِّي
حَبَّذَا السُّكرُ قَصيدَا
أترِعِ الكأَسَ وثَـنِّ
أَسقِني منها مَزيدَا
هاتِ من خمرِكَ هَـِّني
بين جَنبيَّ عَنيدَا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى