السبت ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
في حوار مع الشاعر والناقد المصري الرقيق مختار عيسى
بقلم حسن خاطر

لا أميل إلى الفصل بين الرجل والمرأة في الإنتاجات الأدبية

 بدأ عشقي للمسرح منذ سنوات الدراسة الإبتدائية فكتبت مسرحية للفتيان بعنوان (القضية رقم واحد) فكانت باكورة أعمالي.
 لا أحبذ الجوائز ولا أسعى إليها خوفا من أن تكون قيدا على حريتي في التعبير.
 لا أميل إلى الفصل بين الرجل والمرأة في الإنتاجات الأدبية فكلاهما شريكان في الإثم كما أنهما شريكان في الخير.
 سأظل فقيرا إلى كل حرف تخرجه مطبعة في أي مكان على وجه الأرض.
 هناك تراجع ثقافي عام بعد ما أفلحت فتيات البورنو كليب في إزاحة الثقافة والأدب إلى خلفية المشهد.
 يعجبني من شعراء الكويت.. سعدية مفرح ودخيل الخليفة وصلاح دبشة ومحمد البناي.. وأتابع جيدا كل المطبوعات الجادة التي تصدر في الكويت.

الشاعر والناقد المصري البارز مختار عيسى شاعر مرهف الحس رقيق المشاعر هادئ الطباع.. تسلح بالشعر ونبغ فيه.. وفي هذا يقول (الرب وحده يعلم – قطعا – لماذ سلحني بالشعر دون ترخيص من الشرطة)، ونجده قد وضع مقولته هذه في صدر موقعه على شبكة الإنترنت.. والصدفة وحدها قادتني لمقابلته في مكتبه بجريدة الوطن الكويتيه رغم أنه يعيش بيينا في دهاليز الجريدة وعلى أرض الكويت دون أن أعلم بوجوده فهو لا يحب الصخب أو الهاله حوله فقط هي أعماله التي تتحدث عنه، عرفته.. إلتقيت به فوجدت نفسي محظوظا أن قادني القدر لإجراء مقابلة مع هذا الشاعر الموهوب وعندما علمت أنني سوف أقوم بإجراء مقابلة صحفية معه وجدت نفسي في ورطة حيث أنه لا بد وأن أجعل حواري حوارا غير عادي يغوص في أعماق هذا الرجل وأخرج للقراء من خلاله الكثير من العوامل التي دفعته إلى أن يتمتطي مركب الموهوبين بسرعة الصاروخ وأدور في فلك نبوغه الشعري وتفوقه على العديد من أقرانه الذين وطأت أقدامهم المجال ولكن سرعان ما رفضهم الشعر ولفظهم ولم يتقبلهم القراء ولهذا فضلوا مغادرة المضمار قبل أن يلفظهم ويقوم هو بطردهم.. الشاعر مختار عيسى شاعر وناقد وكاتب تحب أن تقرأ له.. ولا أخفي عليكم أيضا أنني عندما فكرت في إجراء مقابلة معه شرعت في قراءة عدد من أعماله فوجدت أن أعماله – من فرط نجاحها – كادت أن تسيطر على جل وقتي فما أن شرعت في قراءة قصيدة أو مقالا أدبيا له أو ما كتبه النقاد عنه أو حتى تعليقات القراء على كتاباته إلا وجدت نفسي لا أترك ما بدأت قراءته سوى بعد أن أفرغ منه تماما على كثرة وغزارة كل ذلك.. فأنت إن أردت أن تتمتع بالقراءة للشاعر مختار عيسى – أو تقرأ عنه – لا بد وأن تتسلح بمساحة زمنية كبيرة لأنك لن تقوى على ترك ما تقرأ من فرط حلاوته وجماله.

كتب مؤخرا رسالة ممتعة إلى الكاتب المصري الكبير جار النبي الحلو نشرت مؤخرا على صفحات جريدة الوطن الكويتية قال في مطلعها:

إن جارعليك الجار
جار النبي جارك
وان دار عليك اللي دار
دورها وادارك
ياعم ياذا الجار
لا تتقفل دارك
وانت اللي مستني
كل الخلايق تغني
لحن البراح الشفيف
(قلبك رغيف صابح
في إيدين فقير صايم
يتحرى صوت المؤذن)
استنى خدني وراك
ع (الطائر الفضي)
طاهر ومتوضي
الصبح كان طازة
حين الحنين زارك
يسأل عن الأوليا
طمني أصلي غريب
واحشاني أخبارك

.. ولأن مختار عيسى شاعر يرفرف ويحلق بك في عالم مختلف.. رائع.. ممتع.. بكتاباته وأشعاره.. إلتقيه.. فكان هذا الحوار..

  بدايتك العملية كيف ومتى كانت ولمن تدين بهذا الظهور والتألق؟
 أعتقد أنك تقصد بدايات الولع بهذا الكائن المتأبي على التأطير الفار من كل التسييجات العقلية والفكرية، ذلك الآبق المارق، القريب البعيد، الذي يسمونه الشعر.

ربما كان لجدتي العجوز التي كانت تملك أجمل عينين في العالم رغم أنها لم تكن ترى دور كبير في تسليمي لهذا الساحر الذي اختطفني إلى بئر لم يعدني منها حتى الآن، فقد كانت ـ رحمها الله ـ رغم أنها لاتقرأ ولا تكتب ـ موسوعة فنية وأدبية، وتحفظ من القصص والأشعار قدرا يستعصي على من كان في مثل ظروفها القبض على عُشره، وكانت الراعية الأولى لمحاولاتي في الكتابة التي كانت تختلف بالتأكيد عما كان يلقنني إياه أستاذي في المدرسة، فقد كان نشيدها ونشيجها مختلفين وإيقاعها مغايرا، وروحها أسمى تحليقا مما كانوا يعبئون به عقلي كل يوم من أناشيد.

  أنت كشاعر ناجح.. ما رأيك في مستوى النصوص الشعرية التي تمطرنا بها الصحافة الورقية والإلكترونية في الوطن العربي خاصة في الوقت الراهن؟
 لاشك أن هناك خلطا كبيرا في ظل فوضى نقدية، واستغلال غياب الفواصل المائزة بين الأنواع الأدبية أتاح الفرصة للأرباع والأخماس والأعشار من ذوي المواهب المحدودة والأدعياء لنشر مايظنونه شعرا، أو مايتوهمونه قصصا، ورغم أني واحد من أشد المؤمنين بحق الاختلاف وحرية التعبير، والمدافعين عن منطق التجاور، وقبول الآخر، لكن هناك لغطا واضحا وتشويشا سافرا يجعل الصورة أمام المتابع فيها أشد ضبابية، لكن علينا أن نعترف بأن على الضفة الأخرى شعراء وروائيين جادين مجددين، ينطلقون من حق أصيل بضرورة المثاقفة والاشتباك الفعلي ليس مع الراهن الكتابي فقط ولكن مع المنجز الأدبي والثقافي منذ فجر الكتابة وعلى امتداد الجغرافيا.

ويمكن القول إن منطق الإقصاء والنفي غير قادر على تنقية المطروح الثقافي كما أن الفساحة اللامأطورة غير قادرة على إعطاء صورة حقيقية يمكن من خلالها (غربلة) مايقدم، المهم أن هناك نصوصا وكتابا قادرين على أن يفسحوا لأنفسهم مكانا في ذاكرتك رغم الكثير من الضوضاء الإبداعية والجلبة النقدية والصخب الإعلامي المتواطئ في كثير من الأحيان، فضلا عن عجز المؤسسات الأكاديمية عن حماية الذائقة بعيدا عن منطق التسييج الصارم والدوران الدائم في فلك الأسلاف.

  كيف كانت بداية دخولك إلى عالم الكتابات المسرحية ومع أية مسرحية كانت بدايتك الحقيقة؟
 المسرح فعل نبيل، وفيما أرى فإنه غاية كل شاعر، بما يتيحه من تعدد الأصوات وثراء المواقف وغنى الشخصيات، وتنوع الرؤى، وقد بدأ عشقي للمسرح منذ سنوات الدراسة الابتدائية، وعندما نما طفلي الشعري كان الكثير من النقاد يحثونني على الكتابة المسرحية الشعرية،لارتفاع الدراما في نصوصي الشعرية بصفة عامة، وكانت بدايتي مع مسرحية للفتيان هي (القضية رقم واحد) وقد قدمتها مسارح التربية والتعليم وأحرزت المركز الأول على مستوى الجمهورية، وقد تعددت الكتابات مابين المسرحيات الشعرية بالفصحى أو بالعامية المصرية، أو المسرحيات النثرية ومن مسرحياتي التي رأت النور مسرحية (العودة) ومسرحية (رحلة أحمد)، ومسرحية (آن الأوان) التي قدمت في إطار مسابقة نوادي المسرح، كما تجلى ارتباطي بالمسرح في كتابة أشعار وأغاني بعض المسرحيات ومنها: الرجل الأحزن لـ لكاتب الأرمني(بيرج زيتونتنيان) وحرية المدينة للكاتب الأيرلندي (براين فرايل) ومرافعات الولد الفصيح للكاتب المغربي (عبد الكريم برشيد) واغتصاب للكاتب السوري (سعد الله ونوس) وغيرها

كما قدمت أوبرتيتات غنائية شعبية قدمت على مسارح مصر ية وخارجية

ومنها (المولد) و (الفرح الشعبي) و(السبوع) و(الماشطة).

  ما أول جائزة حصلت عليها ؟ وعن أي إصدار لك كانت؟
 من عادتي ألا أتقدم لنيل الجوائز؛ لأني أرفض الكتابة تحت شرط، لكن صديقا لي تقدم باسمي ذات مرة بقصيدة لي وفازت بالمركز الأول في شعر العامية المصرية وذلك في مسابقة دار التحرير عام 1986م.

كما فزت كمحرر عام لمجلة (المحلة) الأدبية بالمركز الأول على الجمهورية أيضا.

وعموما.. لا أحبذ الجوائز ولا السعي إليها خوفا من أن تكون قيدا على حريتي في التعبير ورغم أني شاركت وأشارك في التحكيم في مسابقات عدة، لكنني بشكل عام لا أميل إلى الدخول في المسابقات كمتسابق يسعى للجائزة.

  تكريمك في دار الأوبرا المصرية.. ماذا يعني بالنسبة إليك ؟
 من الطبيعي أن تغمرني الفرحة لأن هناك من قدر عملك خصوصا أنك لم تتقدم لنيل جائزة، وبالطبع كانت دافعا لمواصلة الطريق، لاشك في ذلك، لكن جائزتي الحقيقية وتكريمي الحقيقي أن يتصل بي قارئ لا أعرفه وأكتشف أني أضفت إليه شيئا ولو يسيرا.

  هل من ندوات أدبية أو أمسيات شعرية كان لك مشاركات عملية بها؟
 مئات الندوات والأمسيات في داخل مصر وخارجها ومن أحدثها ندوتي في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، وندواتي في ملتقى الثلاثاء الأدبي في الكويت عن تجربتي في إصدار مجلتي (الساحة) و(ملتقى مرايا).

 .. ما هي إصداراتك الأدبية التي صدرت حتى الآن ؟ وماذا عن إصداراتك التي سوف ترى النور قريبا ؟

* من إصداراتي:

 الساحة ـ كتاب أدبي غير دوري 1986ـ 1987
 خارطة للجرح (شعر) دار الغد ـ القاهرة 1990
 يحط اليمام على ضفتيك (شعر) مطبوعات مجلة الرافعي 1997
 العابر (شعر) كتاب مرايا الشعري 2001
 ملتقى مرايا ـ كتاب أدبي غير دوري 2002
 أصفق للملائكة دون تحفظ (شعر) كتاب مرايا 2004
 ملتقى مرايا ـ كتاب أدبي غير دوري (2005)
 نزف وموسيقا (شعر) كتاب مرايا الشعري(2007)
 كأنه يومض لي ولا يكاد ينطفئ (شعر) مطبوعات اتحاد كتاب مصر2007

* وتحت الطبع:

 ذكر ماتيسر من حديث الناقد (دراسات نقدية)
 من أوراق الهزيمة (شعر)
 غلطة مطبعية (رواية)
 العودة (مسرحية ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب)

  هل الكتابات الأدبية العربية (الشعرية والقصصية) تنصف المرأة من وجهة نظرك ؟ أم أنها تظهرها بصورة غير لائقة بها؟
 أنا لا أميل إلى هذا الفصل بين الرجل والمرأة ومن ثم لا أنحاز إلى هذه التقسيمات والحديث عن إنصاف طرف أو آخر، فالرجل والمرأة شريكان في الاثم كما أنهما شريكان في الخير.

  هل المرأة الشاعرة – من وجهة نظرك - قد نجحت في هذا المجال وأثبتت قدرة على الصمود فيه أم أنها لم تحقق نجاحا يذكر في هذا المضمار؟ ومن هي الشاعرة العربية التي تنال إعجابك؟
 انطلاقا مما سبق يمكن الحكم على الكتابة دون النظر إلى جنس الكاتب فالأدب لايعتمد على الفوارق البيولوجية أو الفسيولوجية، ولا توجد شاعرة تستأثر بي كما لايوجد شاعر ينفرد بذائقتي كذلك، أنا أرفض مبدأ الاختزال على إطلاقه.

  ما الكتاب الذي تقوم بقراءته حاليا ؟ وما هي الرواية أو القصة التي لو أعدت قراءتها ما مللت منها؟.. وماذا عن القصيدة التي قرأتها ونالت الكثير من إعجابك؟
 أقرأ حاليا..كتاب (نابليون في مصر) لـ (ج. كرستوفر هيرولد)، ترجمة فؤاد أندراوس مراجعة د. محمد أنيس، وروايات كثيرة لا أمل من إعادة قراءتها لماركيز ودان براون واستورياس، وامبرتو إيكو، ومحمد المنسي قنديل، وعشرات من الأسماء لمؤلفين وروايات، ولاتزال (لاتصالح) على صدارتها في المشهد الشعري على الأقل بالنسبة للموقف الأيديولوجي بالنسبة لي.

  هل يوجد من الشعراء المعاصرين من سيقوم بتعويض الساحة الأدبية عن رحيل الشعراء العمالقة مثل أحمد رامي وصلاح عبدالصبور وصلاح جاهين وغيرهم من وجهة نظرك أم أن الساحة الأدبية ستظل مفتقدة لمثل هؤلاء العمالقة؟
 الإبداع لايتوقف عند جيل محدد، ولايمكن اختزال الشعر أو الأدب بشكل عام في مجموعة من الأسماء وهناك دائما نصوص جيدة وكتاب يستحقون المتابعة بعيدا عن هذه الاختزالية ودراويش السلطان الذين تلعب مؤسسات عدة وبعضها غير أدبي دورا في نجمنتهم، الأمر الذي يساهم في إزاحة كتاب وشعراء مهمين إلى ماورائية الساحة وإبراز آخرين قد لايكونون يستحقون صدارة المشهد.

  وماذا عن عملك في الصحف والمجلات المصرية والعربية ؟ وأي منها تعتقد أنها المطبوعة التي أثقلت خبرتك وأضافت لك جديدا؟
 لاشك أن العمل الصحافي يختلف اختلافا كبيرا عن العمل الأدبي، وكل مطبوعة عملت بها أضافت لي الكثير، فأنا حريص على التعلم حتى من عامل البوفيه

  هل لك من طموحات لم تتحقق بعد أم انك ترى أنك قد حققت جميع طموحاتك وأثبت كل ذاتك؟
 (منهومان لايشبعان: طالب علم وطالب مال).. أعتقد أني لم أشبع بعد وسأظل فقيرا إلى كل حرف تخرجه مطبعة في أي مكان على وجه الأرض، وطموحي أن أكتب وأكتب وأكتب وأقرأ وأقرأ وأقرأ، بشرط أن أكون صادقا في كتابتي وقراءتي.

  ما أنسب الأوقات للكتابة لديك ؟ وهل لك طقوس معينة أثناء الكتابة؟
 لاوقت محددا للكتابة، ولا طقوس معينة، ورغم أني لا أحبذ (أتمتة) الفعل الإبداعي و(ميكنة الكتابة) كما كان الأمر لدى أديب العرب الكبير نجيب محفوظ، إلا أنه من الممكن للكاتب المحترف اصطياد اللحظة بأقل تكلفة نفسية.


  إلى الآن.. كتبت العديد من القصائد فهل توجد بينهم قصيدة كتبتها وندمت عليها ؟
 كل قصائدي أندم على كتابتها بعد فترة.. تختلف القصائد حسب طول فترة الندم وحسب المسافة الزمنية بين فرحي بها وحزني عليها.

  هل من نصائح توجهها لمن يملك الموهبة ويرغب في دخول معترك عالم الشعر ؟ وما هو الحد الأدني الذي يجب إن يتسلح به من وجهة نظرك؟
 أن يقرأ الحياة جيدا، وأن يكتبها، وألا يكتفي بالكتابة من الكتب، بمعنى ألا يستنسخ ماكتبه الآخرون، والحد الأدنى هو الجدية والإيمان دائما بأن هناك في الإمكان أبدع مما كان

  ما رأيك في مكونات الحياة الثقافية في الكويت.. هل مؤشرها في صعود أم أنها مازالت تحتاج للمزيد من الدفع للأمام؟
 هناك تراجع ثقافي عام، بعدما أفلحت فتيات البورنو كليب في إزاحة الثقافة والأدب إلى خلفية المشهد، والحركة الثقافية في الكويت تعاني شأنها شأن كل الحركات الثقافية العربية من تراجعات كثيرة طالت مفردات هذا المشهد، لكن جيلا واعيا وجديدا يمسك بالدفة الآن وسيستعيد بعض مافقده، وفي الكويت أٍسماء لامعة وعقول مستنيرة تستطيع أن تسترد المضيع وتعيد البناء.

* من يعجبك من شعراء الكويت ؟ وما هي المطبوعة الأدبية التي تصدر في الكويت وتحرص على متابعتها؟
 سعدية مفرح، دخيل الخليفة، صلاح دبشة، محمد النبهان. وأحرص على متابعة كل المطبوعات الكويتية، ليس فقط منذ وجودي في الكويت ولكن منذ تفتح وعيي وأدركت قيمة المطبوعات الجادة التي تصدرها هذه الدولة.

* ما رأيك في مستوى الشاعرات الكويتيات.. وهل تعتقد انهن أصبحن ينافسن الشعراء الكويتيين أم أن المجال أمامهن لايزال طويلا ليحققن هذا؟
 أراك تعود ثانية للفصل الجنسي، وأنا لاأحبذ ذلك...قلت إنه لافرق بين رجل وامرأة في الإبداع.

 ماذا تعني لك كل من:؟

 المرأة:

كون

 الليل:

صديق

 الشعر:

حياة

 الحب:

نور

 المال:

جسر

 ما هواياتك خارج نطاق الكتابات الأدبية والإعلامية؟
 البكاء منفردا على خيباتنا التي لايربطها سوى وطن كما يقول صديقي الشاعر دخيل الخليفة.

 هل للرومانسية وجود في حياتك؟
 قلبي أضعف مافي، وجراحاتي لاتندمل سريعا

  من مطربك المفضل.. ولمن تستمع من المطربات؟ وما هي كلمات الأغنية التي أعجبتك وكنت تتمنى أن تكون أنت كاتب كلماتها؟
 علي الحجار، وأعشق فيروز وكنت أتمنى أن لو كنت كاتبا لكلمات أغنية الحجار " أنا كنت عيدك"

  هل تهوى مشاهدة الأفلام العربية ؟ وأيا من الأفلام تفضل.. الرومانسية أم التراجيدية؟
 أحيانا قليلة أشاهد أفلاما عربية، ويظل يوسف شاهين وعاطف الطيب وخالد يوسف في مقدمة من يجذبونني للمشاهدة

 ماذا يشغل تفكيرك حاليا ؟
 حال أمتنا العربية، وخديعة المثقفين للبسطاء، والنخب الخائنة.

  أنت كإنسان.. ماذا يسعدك.. وماذا يغضبك؟
 يسعدني أن أساهم في إسعاد إنسان، ويغضبني الجحود، بل يكاد يذريني.

  هل تتقبل النقد أم أنه يخرجك عن شعورك ولا تقابله بصدر رحب؟
 أنا ناقد، ومن الطبيعي أني أتقبل النقد، شرط أن يكون منهجيا.

  هل تتابع السياسة ؟ أم أنها بعيدة عن إهتماماتك وتتابع غيرها من المجالات؟
 غارق فيها، لكني بعيد عن الحزبية.

  بصراحة.. هل أنت راض عن نفسك.. كشاعر؟ .. ثم كإنسان ؟ أم أن هناك عيوبا تتمنى لو تخلصت منها؟
 أنا أكثر الغاضبين من أنفسهم، أقسو كثيرا على نفسي، وأعترف بأخطائي حتى ولو لطفل صغير، وكشاعر لن أرضى عن شعري ماحييت، وكإنسان أعرف أن من أكبر عيوبي انفجاراتي العاطفية وثقتي التي لا أمنحها لأحد بسهولة.

  هل من كلمة أخيرة تود أن تقولها؟
 شكرا لك.. ولديوان العرب

مختار عيسى في سطور:
 صحافي وشاعر وناقد أدبي
ـ ليسانس آداب وتربية بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف
 عضو اتحاد كتاب مصر
 المشرف العام على إصدارات " مرايا "
 المحرر العام لمجلة " المحلة الأدبية "
 المحرر العام للكتاب غير الدوري (الساحة)
 المحرر العام للكتاب غير الدوري " ملتقى مرايا "
 صحافي سابق بجريدة " الأنباء " الكويتية ـ
 المشرف على صفحة " بيت الأمة " و كاتب زاوية "قراءة محايدة "
 المشرف على صفحة المنطقة الحرة وكاتب زاوية " معكم "
 محاضر مركزي بهيئة قصور الثقافة بمصر.
 سكرتير تحرير سابق لمجلة " وضوح " الكويتية.
 المشرف العام على إصدارات " مرايا " مصر.
 مستشار تحرير كتاب المحلة الأدبي ـ مصر.
 الديسك المركزي ـ صحيفة الوطن الكويتية ـ المحليات.
 يكتب " قضية للنقاش " و" الوجع الفصيح "في صحيفة الوطن الكويتية.
 ناقد أدبي في مجلة الكويت ويكتب فيها "رؤية"

أصدر:

 الإبحار في العيون ـ شعر ـ دار مشرف للطباعة ـ طنطا ـ مصر 1981
 (الساحة): كتاب أدبي غير دوري (مع بعض الزملاء) وأشرف على تحريره (1986ـ1987)
 خارطة للجرح ـ شعر ـ دار الغد ـ مصر (1990)
 يحط اليمام على ضفتيك ـ مطبوعات مجلة الرافعي ـ مصر (1997)
 العابر ـ شعر ـ مرايا ـ مصر (2001)
 (ملتقى مرايا ) كتاب أدبي غير دوري وأشرف على تحريره ـ مصرـ دار البرق ـ مصر (2002)
 أصفق للملائكة دون تحفظ ـ شعر ـ مرايا 2004
 ملتقى مرايا ـ الكتاب الثاني ـ دار الإسلام للطباعة والنشر ـ ـ المنصورة ـ مصر 2005
 نزف وموسيقا: مختارات من سبعة دواوين شعريةـ كتاب مرايا الشعري ـ دار الإسلام للطباعة والنشر ـ المنصورة ـ مصر 2006
 كأنه يومض لي ثم لا يكاد ينطفئ: شعر ـ مطبوعات اتحاد كتاب مصر

تحت الطبع:

 من أوراق الهزيمة ـ شعر ـ كتاب مرايا الشعري
 (اعترافات محمد زبير السائق البنغالى لشاعر لايعرفه) (شعر)
 (واعتصموا بالنفط).شعر
 اشتعال العازف (شعر) سلسلة الإبداع الشعري المعاصر ـ الهيئة المصرية العامة

للكتاب ـ مصر

 ذكر ما تيسر من حديث الناقد: دراسات نقدية في الشعر والقصة
 أحمد في مدينة النحو: رواية للأطفال
 القضية رقم (1): مسرحية شعرية للفتيان
 العودة: مسرحية شعرية (الهيئة المصرية العامة للكتاب)
 رحلة أحمد: كوميديا للفتيان
 هيتجلى بكره: كوميديا سوداء بالعامية المصرية
 أن الأوان: مسرحية شعرية

* تناول أعماله بالدراسة الأساتذة النقاد:

أ.د محمد مصطفى هدارة، أ.د مدحت الجيار، أ.د سيد البحراوي، أ.د مراد عبدالرحمن مبروك، أ.د محمد زكريا عناني، أ.د. حامد أبو أحمد (في شعر العامية المصرية)، أ.د محمد عناني، أ د صلاح الراوي (في شعر العامية المصرية)، أ ـ أحمد سويلم، أ. أحمد عزت سليم، أ. محمد رجب، أ. صبحى الطعان ـ سوريا، أ. أ مجد ريان، أ. محمد يوسف

أ.محمد نشأت الشريف، أ. فريد أبو سعدة، د. محمد زيدان، د.مصطفى عطيه، أ.حسني التهامي، أ.مدحت علام، أ.آدم يوسف، أ.صبري قنديل

نشرت أشعاره ودراساته النقدية ومقالاته في معظم الدوريات الأدبية العربية منها:

 مجلات:
 إبداع ـ القاهرة ـ أدب ونقد ـ الشعر ـ الثقافة الجديد ة ـ أخبار الأدب ـ الموقف العربي ـ الجديد ـ الرافعي ـ كتابات ـ النصر ـ أوراق - مجلة الكويت ـ مجلة العربي ـ مجلة وضوح ـ مجلة الهوية: (الكويت) - مجلة الحداثة: (لبنان) ـ مجلة المدى: (سورية) ـ مجلة أحمد للفتيان:(لبنان)

 والصحف المصرية: الجمهورية ـ المساء ـ الشعب
 والصحف الكويتية: ـ الوطن ـ الأنباء ـ الطليعة ـ الرأي العام ـ السياسة ـ القبس ـ أوان.
 والمواقع الالكترونية: مدينة على هدب طفل ـ منتدى الشعر المعاصر ـ جسد الثقافة ـ مجلة أفق ـ شرق غرب صوت العرب على الشبكة

 شارك في عدد من المؤتمرات والمهرجانات واللجان الأدبية منها:

 عضو اتحاد كتاب مصر
 عضو مؤتمر أدباء مصر
 محاضر مركزي بالهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر
 عضو هيئة تحكيم مسابقة شاعر العرب للشعر الفصيح
 عضو جمعية الرواد بالمحلة الكبرى ـ مصر
 رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة المحلة الكبرى سابقا
 عضو اللجنة الاستشارية العليا للثقافة والفنون بمحافظة الغربية بمصر
 عضو اللجنة الثلاثيةـ المشكلة بقرار محافظ الغربية ـ مع وكيل وزارة الشباب ومدير عام الثقافة بالغربية لوضع خريطة ثقافية للمحافظة
 عضو الأمانة العامة لمؤتمر الغربية الأدبي الأول ـ رئيس لجنة شعر الفصحى بالمؤتمر
 عضو لجنة الشعر بمؤتمر (دمياط الأدبي) بمصر
 ندوات معرض القاهرة الدولي للكتاب وساهم بالشعر والدراسات النقدية عن شباب

الكتاب وندوات بورشة الزيتون الإبداعية ونادي القصة بالقاهرة، وقصور الثقافة في

معظم بلدان جمهورية مصر العربية

 ندوات (ملتقى الثلاثاء) في مسرح الخليج العربي بالكويت
 قدم عددا من الحلقات في التليفزيون المصري كناقد أدبي في برنامج (طاقة نور) القناة

السادسة. وعدد كبير من الحلقات التلفازية في برامج مختلفة محلية وفضائية ومنها فضائية الصفوة على شبكة أوربت والتنوير المصرية والفضائية الكويتية.

 كتب أشعار وأغاني بعض مسرحيات الثقاقة الجماهيرية مثل:الرجل الأحزن ـ حرية

المدينة ـ مغامرة رأس المملوك جابر ـ مرافعات الولد الفصيح ـ اغتصاب

كما كتب بعض التابلوهات الشعبية لفرقة غزل المحلة للفنون الشعبية: (الماشطة ـ

السبوع ـ المولد ـ الفرح الشعبي المحلاوي)

 كتب مسرحية (آن الأوان): احتفالية شعبية شعرية بفؤاد حداد لنادي المسرح بالمحلة الكبرى وقدمت في إطار مهرجان نوادي المسرح 2003
 قدمت له مسارح التربية والتعليم والأزهر: القضية رقم 1 ـ العودة ـ رحلة أحمد

 فاز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في شعر العامية المصرية (مسابقة دار

التحرير(جريدة المساء)1986

 فاز كمحرر عام لمجلة (المحلة الأدبية) بالمركز الأول كأفضل مجلة منشورة على مستوى الجمهورية في عام 2000 وكرم هو ومجلس تحريرها بدار الأوبرا المصرية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى