الأربعاء ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم زياد يوسف صيدم

العين الساهرة للملك

في كوخ حقير على أطراف القرية الطيبة بسكانها البسطاء الحالمين.. بزغ من بين المسبحين لله نبت شيطانى رجيم.. كان متحرشا، نهاشا وما يزال، حتى بدأ في نهش لحم كتفه؟!.. لا ير ابعد من أنفه برائحته العفنة، جراء سجائر الهيشة التي نفثها سُما على نفسه ومن حوله.. حتى أحرق شاربه.. وبصق القوم عليه..!!

****

لا يزال لعابه يسيل من بين صفرة أسنانه، نتيجة عدم دراية أمن الملك أو إعلام الحاكم الجلاد بأمره حتى اللحظة؟؟ فكانت رائحته لا تخمد ولن تخمد؟.. فهو يصر بغرابة منقطعة النظير على جلده في ساحة القرية المحافظين أهلها،المستهجنين أفعاله النكراء.. فكانت نهايته الحتمية "" ساقط متخفي، انتهى في مزبلة "" كان خبرا على صفحة الجريدة الرسمية.. ضمن تقرير كامل تحت عنوان: العين الساهرة لأمن الملك!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى