الأربعاء ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم زياد يوسف صيدم

رمال متحركة

استيقظ متفائلا، تفقد هاتفه النقال.. استهجن رسالة منها غير متوقعة؟..بادلها الرد، توالت بينهما علامات التعجب!.. في آخر رده عليها، لم يجد طريقا لأنامله.!!


دعاها على فنجان قهوة.. أنا ابنة أحمد باشا الجزار أجابته.. قال مازحا: نجعله فنجانا من الكبوتشينو أو مشروبا من (سان مارنيه ) يليق بحضرتكم.. أطبق الصمت بينهما.. فعادا يتشحان الأسود من جديد.!!


قرأ قصتها، كانت لمالكة قلبه.. تاهت سطورها وتبعثرت منها الأحاسيس الدافئة.. إحساسه لا يخيب فهناك شيء ما تخفيه عنه؟.. هو تزداد قناعاته وتترسخ خبراته.. فبدأ في كتابة نهاية لقصته المؤجلة.. فتاهت منه السطور.!!


هو كربان ينشد الحرية والمرسى.. أخافتها هذه العبارة، لأنها لم تبحر بعد في أعماق قراره.. من حولها يعج المكان بالنوارس الجائعة وأسماك القرش.. فتشرنقت عليه.. وراحت تنسج له سلاسل من ذهب، وتشيد له قفصا من سن الفيل.. فلطم صدره قبل أن يخر سقيما، وتمزق أشرعته الرياح.!!


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى