الأربعاء ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم عدنان العماد

إفراج وقصص أخرى

كان يغني بـدراجته النارية بصوت مرتفع، سعيداً بحصوله على وظيفة حارس لدى الرجل المهم جداً ، حينما مر موكب الرجل المهم جداً فلم يسمع الإنذارات خلفه ، فدفعوا به خارج الطريق وقذفوه بأبشع السباب وأطلقوا على أقدامه الرصاص.

وفي المستشفى كون الحادث جنائي كان عليه أن يمر بإجراءات طويلة قبل أن يصل إلى غرفة الطوارئ ، وبعد أن أثبت لهم من الفاعل أفرجوا عن جثته.

حرمان

مضى سنتان من فطامها ولم ترتدي حذاءاً ، كانت تجوب الطرقات مع جدتها حافية وحين امتلكتها خرجت برفقة جدتها لا تدري إلى أين سوى أنها ستتمكن من ممارسة متعة المشي فوق حذاءٍ جميل ملون، وفي غمرة سعادتها كانت تشعر أنها تطير فتقفز مبتعدة عن جدتها ثم تعود، وفي لحظة، وجدّتها ممسكة بها تهم أن تجتاز الطريق، أفلتت منها وعبرت الشارع وقبل أن تصل الطرف الآخر صدمتها سيارة.
كانت الجدة تفتش جسدها الصغير عن أثر الصدمة بينما كانت هي تصرخ: حذائي، مشيرة بيدها إلى أسفل السيارة.

غلاء

 الزبون: كأس ماء يا صاح؟
 صاحب القهوة: هات عشرة ريال.
 الزبون: من الحنفية .
 صاحب القهوة: أنت في العاصمة ، الابتسامة بفلوس.

الزبون مط شفتيه مبتسماً بكل ما أوتي من قوة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى