الخميس ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم محمود قحطان

النَّائي

أيُّها النَّائي.. أجِبني
أينَ تذروكَ السُنُونْ؟
هَائمًا، ألقَانِي وَحدِي
نبتةً تَعبَى تُعَاني
هِجرَةَ الرُّوحِ
وَمَوتًا لا يَلينْ
وَيلَتِي...
من فراقٍ
من عَذَابٍ فاغِرٍ فاهْ
مِن بُعادٍ بتُّ أخشاهْ
أينَ أمضِي..
حينَ يَزدَادُ الحنينْ؟
اقتربْ منِّي.. تعَالْ
لكَ خُذني، كَيْ أُغَنِّي
في رحَابِكْ
أتَمَدَّدْ..
عند بَابِكْ
أقتُلُ الشَّوقَ الدَّفينْ
يا حَبيـبي..
باتَ صَدْري... يَتآكَلْ
 
.
 
.
 
.
 
فتهادى صَاحِبَ الـقَـلِبِ السَّكينْ!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى