الثلاثاء ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم ذكرى لعيبي

جهة النافذة

في المدى...
في مدى الخطوة الذاهبة
أو مدى القبلة الآتية
كنت أبصرها
كل يوم
أجوب أزقتها
جهة الحلم
أو جهة العمر
جهة النافذة !
دونها
سدرة المنتهى
والشناشيل
وجه يضيء
ونوارة عاتبة
كنت أدنو اليها
وأدنو منها
ونضرتها الثاقبة
على جرف هدبي
وطيبي
ودفء حليبي
_ أجيءُ حبيبي _
فتهرب
أدنو ، فتهرب
ويأخذني البحر نحو المرافىء
نحو الرحيل النبيل
الزوال , الغروب
ونحو المساء الأخير !
كأني أطير
الى جهة الغيب
والقلب
والمرتجى
وأدرك معنى المسير
ومعنى المصير
ومعنى العناء
وما من رجاء
ولا من لقاء
وليس هنا أو هناك
العشاء الأخير !
وأرنو الي
ولست أراني
أسير الى حتف خطوي
وسري
أخيراً، الى ..
جهة النافذة !
أرنو
وأهفو
وأغفو.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى