السبت ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم ذكرى لعيبي

الزنج .. ثانية

جاء الزنج ُ
فأرسوا سفائنهم
قرب جيكور
عند بويب !
عند الشناشيل
وأرسل صاحب السيفِ والصولجان
بطاقة عهدٍ
تسلمها شاعرُ الماء ،
حتى بكت
قصائده كنشيج المطر
((مطر
مطر
مطر
وفي العراق ضيم!))
2
المختارةُ تصحو ،
يجلوها الوراقون
ويخفيها السيافون
وزير زنادقة الوهم
((هدامون)) ..
رعاع !!
هم ثوار الخبزِ ،
وطلاب الحرية
والموت منية
خلعوا الخاتم
التحم الجند
وغاض الزند
في تلك المختارة
حار العاقل والمجنون
من زنج الثورة
ملاحدة !
وخوارج ،
هدامون
عُراة
أمراء الجند
وأتباعُ قميص الفتنة ،
أهل الفطنة !
3
أيا كربلاء !
تعودين في كلِّ عصر
زنوجاً ، خوارج
قرامطة وعبيدْ
وشاهاً عنيدْ
وطاغية لا يحيدْ
كسياف كل العصور
يدور
على كلِّ بابْ
ليحصد ذات الرقابْ ! 
4
ملء شهد الرضاب
بطاقة حب أتت من بعيد
يوقعها صاحب الزنج
قبل انقضاء القضاء !
لبدر الحفيد
لعل على رفةٍ من نثيث المطر
يكون عزاء
وتُجلى الفِكر !
......  

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى