الأحد ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٠
شعراء السعودية ضيوف الملتقى العربي لقصيدة النثر
بقلم أحمد الشهاوي

وديع سعادة فى مصر فى التاسع من مارس

السعودية وليبيا تخففان عن شعرائها نفقات تذاكر السفر: ليس من الكرم مزاحمة الضيوف على المنصات أو إدارة الجلسات
 
ناقشت اللجنة التحضيرية للملتقى العربي لقصيدة النثر يوم الخميس الماضي بحديقة نقابة التشكيليين عدداً من النقاط المطروحة على جدول أعمالها، كان ضمنها إعداد القائمة النهائية للجهات الثقافية الراغبة في إقامة الأمسيات الشعرية لديها، وقد بلغ عدد هذه الجهات ثمانية مواقع هي: مكتبة الإسكندرية، مكتبة حنين، مكتبة البلد، مكتبة نفرو، ساقية الصاوي، أكاديمية الفنون. فضلاً عن مقر اتحاد الكتاب بالزمالك الذي ستقام فيه الجلسات النقدية وأمسية شعرية يومياً على مدار أيام الملتقى.

ونظراً لأن هذه الجهات طالبت بإرسال أسماء الشعراء المشاركين في الأمسيات الخاصة بها، فقد قامت اللجنة بوضع البرنامج الخاص بالشعراء، حيث تم توزيع أسماء ثلاثة وستين شاعراً ـ هم مجمل الشعراء المشاركين، ومن بينهم خمسة وعشرون شاعراً مصرياً ـ على برامج هذه المواقع الثقافية يومى11-12مارس، بحيث يتمكن كل شاعر من إلقاء قصائده مرتين على الأقل في موقعين ثقافيين مختلفين، مما يزيد من فرصة التقائه بالجمهور المتباين من موقع إلى آخر. على أن يتم استضافة الشاعر وديع سعادة كضيف شرف للملتقى، إثر تكفلالشاعر ورجل الأعمال المصرى د.محمد تيمور بقيمة تذكرة طيران سعادة، ليصل القاهرة صباح يوم التاسع من شهر مارس.

وقد رأت اللجنة أن ترسي مبدأ جديدًا فى الثقافة المصرية، وهو ألا يزاحم أعضاؤها ضيوفهم ـ سواء من الشعراء أو النقاد ـ على المنصات، وقال المتحدث باسم الملتقى - الشاعر أحمد الشهاوي- أن هذا مبدأ معمول به في كل الثقافات المتحضرة، فلا يمكن أن يقيم الناس الأفراح كي يضعوا أنفسهم في المقدمة، وقد وضعت الثقافة المصرية هذا المبدأ المحترم في الفن التشكيلي منذ عقود بعيدة، حيث لا يقوم الكوميسيير بعرض لوحاته مع الفنانيين المشاركين، رغم أنه دائماً ما يكون واحداً من كبار الفنانيين، ومن ثم فقد رأى أعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى العربي لقصيدة النثر وهم د.صلاح السروي، صبحي موسى، د. هيثم الحاج علي، د.شوكت المصري، عمر شهريار، عادل جلال، عادل سميح، فضلاً عن المتحدث باسم الملتقى، ألا يزاحموا الضيوف المشاركين في الجلسات النقدية أو الأمسيات الشعرية، أو حتى إدارة الجلسات. والتي تقرر أن يديرها النقاد العرب المشاركين، ليقوموا بتقديم رؤية نقدية مبسطة عن قصيدة النثر والمشهد الشعري في بلد كل منهم، ثم يقدموا الشعراء المرافقين لهم في الأمسية، ولن يكون هذا على حساب ورقتهم النقدية التي سيلقونها في المحور المخصص لهم.

وقد تقرر أن يكون الافتتاح في الخامسة من مساء الأربعاء الموافق 10 مارس القادم بمقر اتحاد الكتاب في قلعة صلاح الدين، وفيه سيتم تكريم كل من وديع سعادة من لبنان، وفريد أبو سعده من مصر، وفوزية أبو خالد من السعودية، وعبد العزيز موافي من مصر، واسم الراحل محمد صالح بمناسبة صدور أعماله الشعرية الكاملة من دار النهضة العربية، ومن المنتظر أن يشهد الافتتاح عرضًا لفرقة التنورة المصرية، ثم رؤية نقدية لتجربة وديع سعادة من الناقدين: أ.د محمد فكري الجزار، أ.د عبد الناصر حسن، لتبدأ الأمسية الخاصة بضيف الشرف وديع سعادة، الذي سيلقي قصائده مجددًا مع عدد من الشعراء المشاركين في اليوم الثاني بمكتبة الإسكندرية، بينما سيكون الختام في مساء السبت الموافق 13 مارس عقب انتهاء أمسية ضيف شرف الملتقى على مستوى الدول وهو "شعراء قصيدة النثر السعودية"، التي تشارك بعشرة شعراء من بينهم رائدتا قصيدة النثر بالمملكة فوزية أبو خالد وبديعة كشغري.

وقد قررت وزارة الثقافة السعودية إيماناً منها بأهمية الملتقى العربي لقصيدة النثر، وأهمية أن يكون شعراؤها ضيوف شرف الملتقى في هذه الدورة، أن تتحمل على نفقتها تذاكر سفر الشعراء المشاركين، وهذا ما قرره أيضاً مسئول اللجنة الثقافية في الجماهيرية الليبية مع الضيوف المشاركين من الجماهيرية، ومن المتوقع أن يقوم اتحاد الكتاب اليمنيين بعمل ذات الصنيع مع الضيوف المشاركين من اليمن.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى