السبت ٦ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم وسن مهداوي

قبل الرحيل

لا تبحث لي عن أعذار أيها الانسان فهذه أنا عندما أغضب
هذه أنا عندما يغرقني الحزن والحسرة
لست ممن يتقنعون أو يتبدلون لتعجب بي أو تمدحني في أحد المجالس
نعم أكره الخداع والكذب وليس بيدي أن لا أحرك ساكنا تجاه من ظَلم
ليس باستطاعتي الهدوء وداخلي بركان من ألم
كيف تريدني أن أعيش وأبتسم وكلي دموع وشجن
لا تطلب أن أكون حائطاً،ولا تحاضرني عن النسيان وتخطي ما كان
اعذرني فلست قوياً مثلك ولست عقلانياً بقدرك
وقد أعيش وأبتسم،وقد أهني ذاك ،وأواسي ذاك
لكن كياني سيظل يتمنى الفناء،
وفقدان ذلك الجزء المؤلم من ذاكرتي،
فابتعد عني قبل أن يعديك غضبي،
ويعميك عن كل ما هو حقيقي وجميل في هذه الحياة،
وامض في طريقك،
فإن ما تحاول إصلاحه ليس إلا حالة مستعصية لا دواء لها ولا مكان إلا التراب.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى