الأربعاء ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم
وطني فؤادي والفؤادُ أسيرُ
إنَّ السقوطَ مِنَ السماءِ يسيرُأمّا سبيلُ المجدِ فهْوَ عسيرُالشوقُ يُحيي الروحَ فهْوَ دواؤهاوالحبُّ في جسدِ البلادِ غديرُطفلٌ يبوحُ لأمِّهِ بغرامِهِأسرارُهُ فوقَ الجبالِ أثيرُويفوحُ عطرٌ مِنْ قميصِ قصيدتيفالشعرُ حرٌّ عابرٌ وعبيرُكلٌّ يحبُّ كما يريدُ ويشتهيفي الحبِّ، ليسَ لمنْ تحبُّ نظيرُوطني فؤاديوالفؤادُ أسيرُيا ليتني فوقَ الحدودِ أطيرُخلفَ الحديدِ مكبّلٌ بجراحِهِفي السجنِ طعمُ الحلوياتِ مريرُمِثْلُ المسيحِ الشوكُ يدمي رأسَهُوكأنّهُ نحوَ الصليبِ يسيرُالقدسُ يُسلخُ جلدُهاودماؤها تُبكي الحجارةَوالمُجيرُ ضريرُالحربُ تُغري بعضَهم بسعيرِهاوالبعضُ يُقلقُهُ ندى وخريرُستكونُ طيراً في السماءِ محلّقاًيا شعبيَ الخلّاقَ أنتَ قديرُوطني، سيرحلُ عنكَ كابوسُ الردىلو طالَ ليلُ الإحتلالِ قصيرُ