الجمعة ٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم عبد اللطيف النكاوي

من صبا الحبيبة والوطن

ما انقطع السبب ولا الفؤاد سها،
فالحب باق لتلك البلاد يلهب الشفا،
يقطر لحنا،
يطوّع لسان السدرة العصي،
في أحراش تسائل أطلالي العتيقة،
عن قصة ركب غاب وما رحل،
فأنا ما سدرت وإن طال الغياب.
°°°°°°°°°
إذاٌ بلّغ عنّي لتلك البلاد سلاما:
أنا ما ركبت البحر،
ولا امتطيت زرقة السماء،
لتسبح "لوردا" في جسمي،
أو لتعبث بأعلامي لاهثة،
ألوانك ألواني.
°°°°°°°°°°°
إذا بلّغ عنّي لتلك البلاد سلاما:
قل للأحجار أحبها.
قل الأشجار أحبها.
قل للصغار أحبها.
قل للشيوخ أحبها.
قل للنساء أحبها.
فإذا أنت فرغت من الأهل والديار،
قل للحبيبة الحب.
فإذا تنهّدت،
وأشرقت منها العيون،
تستمطر المزيد،
قل لها ما وعد بغير الحب مصدرا ووصية،
ولك في التعريف كل الحكاية.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى