الثلاثاء ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم محمد زكريا توفيق

قصص وحكايات من زمن جميل فات

(13)

المنزل الذي كنا نسكن به في نهاية الأربعينات وأوائل الخمسينات يمتلكه الشيخ محمد الثقيل. رجل ربعة أحمر الوجه في الستينات من العمر، يعيش هو وزوجته كبيرة السن في منزل قديم من اللبن في ظهر منزلنا. بين المنزلين باب خشب قديم يفتح من جهتنا على حوش صغير ومن الجهة الأخرى على صالة كبيرة أرضها ترابية.

من حين لآخر، كان الباب المشترك هذا يفتح وتجتمع والدتي وزوجة الشيخ محمد لتبادل الحديث أو لدفع الثلاثة جنيهات قيمة الإيجار الشهري. كانت والدتي تستخدم الفرن البلدي الموجود عند صاحبة البيت في بعض المناسبات لخبز العيش أو لعمل الفطائر والكحك والبسكويت.

توطدت العلاقة بين والدتي والسيدة صاحبة البيت، ونمت بينهما صداقة جوار متينة. عندما علمت السيدة أن والدتي تشتكي من آلام الكلية، أخبرتها بأن لها أخت تعيش في القاهرة سوف تقوم بزيارتها قريبا.

هذه الأخت لها قدرة خارقة لا تتوفر لأحد منا. فهي تستطيع أن تقوم بتحضير روح الشيخ زيدان المتوفي منذ قرون مضت. كان والدها يقوم هو أيضا بتحضير روح الشيخ زيدان.

قبل أن يموت الأب، طلب من الشيخ زيدان أن يحضر عندما تطلبه ابنته في أي وقت. علاقة الأب بالشيخ زيدان بدأت عندما كان الأب يعيش في السعودية في العشرينات، واستمرت هذه العلاقة بعد أن عاد إلى مصر.

من القصص التي سمعتها والدتي عن الشيخ زيدان، أنه كان يتدخل في شؤون والد السيدة الزائرة في بعض الأحيان. فمثلا، قام بإخفاء عمامة الأب عندما تشاجر مع زوجته وقرر ترك البيت غاضبا. وفي مرة أخري، انتزع أحد الأبناء من تحت عجلات عربة مسرعة كادت أن تقتله، فلم يصب بسوء، وقصص أخرى لا أذكرها.

أخبرت والدتي والدي بحكاية الأخت القادمة من القاهرة وروح الشيخ زيدان التي تأتي طوعا بمجرد الطلب من الأخت. لكن والدي لم يصدق هذه الخرافات وظل يتهكم رافضا بتاتا فكرة تحضير الأرواح من أساسها.

بعد مدة قصير، حضرت الأخت من القاهرة. طلبت السيدة صاحبة المنزل من والدتي الحضور لسؤال روح الشيخ زيدان عن آلام الكلية وطلب الدعاء لها بالشفاء. وحيث أن والدتي كانت خائفة جدا لأنها لم يسبق لها أن حضرت جلسة تحضير أرواح من قبل، ولأن والدي لم يكن موجودا حتى يرافقها، لذلك لم يكن أمامها سوى أخذي معها.

كان عمري في ذلك الوقت لا يزيد عن عشر سنوات، ولكنني أذكر ذلك اليوم جيدا. الوقت كان ظهرا. دخلت أنا ووالدتي من الباب المشترك إلى منزل الشيخ محمد الثقيل صاحب البيت. خلعنا أحذيتنا وجلسنا على حصيرة على الأرض الترابية. وكان يجلس أمامنا على الحصيرة أيضا الشيخ محمد بملابسه البيضاء وعمامته. بجواره زوجته ثم أخت زوجته القادمة من القاهرة.

أشعل الشيخ محمد النار في أحد المواقد الفخارية أمامنا ثم فتح كيسا صغيرا وأخذ منه بين أطراف أصابعه قليلا من البخور الناشف، ووضعه فوق الجمر في الموقد. فتصاعد الدخان حتي ملأ الصالة، والشيخ محمد لا يكف عن قراءة القرآن والأدعية. السيدة التي من المفروض أنها وحدها القادرة على تحضير الروح لم تنبث بكلمة واحدة.

فجأة وإذا بصوت قوي جلي يأتي من أركان الصالة الأربعة في وقت واحد. يقول بلهجة العرب البدو: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته". يمكن تصنيف الصوت من درجة "التنور"، وهو أحدّ الأصوات الرجالي.

شعرت بيد والدتي تمسك بيدي وتضغط عليها من الخوف. ظل الشيخ محمد يتحدث مع الروح ويلقي إليها بعض الأسئلة التي لا أذكر منها شيئا، والروح تجيب بقوة ووضوح. وحين تشجعت والدتي لمخاطبة الروح، قالت: "إزيك يا عم الشيخ زيدان وإزاي صحتك؟". فقالت الروح بتهكم: "صحتي إيه يا إبنتي، أنا مت منذ زمن طويل. إزي صحتكم أنتم؟".

لا أذكر من باقي الحديث سوى اسئلة ساذجة من والدتي مثل: "لماذا لا تذهب إلى بيت العائلة في البلد؟" لكنني للأسف لا أذكر أيضا الإجابة على هذا السؤال. في نهاية الجلسة، إنصرفت روح الشيخ زيدان من المجلس، ولكنها لم تنصرف من عقلي حتى اليوم، وأظنها لن تنصرف طالما أنا بقواي العقلية.

لم يصدق والدي ما حدث. وظل يرفض تصديق عملية تحضير الأرواح جملة وتفصيلا. إزاء إصراره على الرفض، طلبت والدتي من صديقتها السيدة صاحبة المنزل أن تدعوه لحضور جلسة قادمة. وقد كان. منذ ذلك الوقت، ووالدي لا يقسم إلا بكرامات الشيخ زيدان وسره الباتع.

مشكلتي مع هذه الحكاية، أنها لا تتفق مع طبيعة تفكيري بالمرة. لقد اكتشفت منذ نعومة أظافري أن تفكيري عقلاني. يبدو أنها عملية وراثية عن جدي. لا أجد صعوبة مطلقا في فهم نظريات الهندسة الإقليدية أو باقي فروع الرياضيات. لكن أجد صعوبة بالغة في قبول أي شئ لا يقبله العقل.

ثم تأتي هذه الحكاية لكي تسبب لي ارباكا فكريا لا استطيع السيطرة عليه. ماذا حدث؟ هل قصة الشيخ زيدان حقيقية؟ ربما كانت العملية لا تخرج عن كونها خدعة تقوم بها السيدة واختها.

لكن لماذا؟ ما مصلحة هذه السيدة في خداع والدتي، إذا كانت لا تتقاضى أى أجر مادي أو معنوي؟ وما يدفع الشيخ محمد الثقيل وهو رجل صالح حاج بيت الله على الكذب والخداع؟ وكيف جاء الصوت قويا من أركان الصالة بدون ميكروفونات أو كهرباء؟ هذا يضحد فكرة قدرة السيدة على التحدث من الباطن كما كان يفعل الكهنة في قديم الزمان.

فى الستينات ذهب الأستاذ أنيس منصور إلى أندونيسيا وجاء منها بهوجة تحضير الأرواح بإستخدام السلة. ثم تطور إلى إستخدام الفنجال. ولم يسلم منزل منها أو أسرة. فالكل قد إنتابته نوبة تحضير الأرواح هذه. محاولا إستحضار أرواح موتاه وسؤالهم: هل هم فى الجنة أم فى النار؟ أو سؤال الأرواح عن المستقبل والمخبي.

لقد سمعنا أن مسئولين كبار كانت تحضر الأرواح لسؤالها, متى ننتصر على إسرائيل(محمد حسنين هيكل فى الأهرام فى السبعينات)؟ وكان ضباط الشرطة والمباحث فى ذلك الوقت, تبحث عن المسروقات والجناة بسؤال الأرواح, هذا ما قد شاهدته بنفسي. وإزدهرت جمعية تحضير الأرواح التى كان يرأسها الأستاذ فهمي أبو الخير ثم الدكتور على عبد الجليل راضي المدرس بكلية العلوم جامعة عين شمس فى ذلك الوقت.

ذهبت أنا وبعض زملاء الجامعة إلى جمعية الأهرام لتحضير الأرواح، والتي كان يرأسها الدكتور راضي. وهو أيضا كان أستاذنا الذي يدرس لنا مادة الحرارة كجزء من الفيزياء في كلية العلوم في نفس الوقت.

عندما وصلنا للجمعية، أخبرنا رئيس الجمعية الدكتور على أن اليوم هو يوم علاج بالأرواح وليس يوم تحضير الأرواح. وسألنا عما إذا كنا نرغب في تحضير جلسة علاج.

جمعية الأهرام لتحضير الأرواح في الستينات كانت تقع في شارع متفرع من شارع القصر العيني. تشغل الجمعية شقة صغيرة. جلسنا في الصالة وأمامنا صف كراس خشب ماركة "العفي". جلس عليها أربع مرضى يطلبون العلاج.

جات الأخت صفصف الوسيطة وهي من الجمعية. نحيفة قصيرة في الثلاثينات من عمرها وتلبس ملابس حشمة وطرحة بيضاء. أخذت تلمس بأصابعها جبهة وشعر وأكتاف المريض الأول وهي تهمهم بكلمات غير مسموعة لم أستطع تبينها. ثم انتقلت إلى المريض الثاني والثالث وفعلت بهما مثل فعلها بالمريض الأول. لكن لم يحدث شئ.

انتقلت الأخت صفصف إلى المريض الرابع وأخذت تلمس بأصابعها جبهته وترقيه كما فعلت مع المرضى الثلاثة الأول. وفجأة وبدون مقدمات، بدأت أنفاث المريض تتسارع وبدأ ينهج ويجد صعوبة بالغة في التنفث. ثم وقف وأخذ يصرخ بأعلى صوته والأخت صفصف تلاحقه بأناملها على جبهته وهى تقول أخرج من اصبعه وهو يزداد صراخا وتشنجا، وهي تصر على طلب الخروج من اصبع الرجل.

نحن نجلس مرعوبين نشاهد هذا المشهد الغير مألوف، ولا نفهم ما يدور أمامنا. بعد ذلك جاء الدكتور راضي، وطلب من الأخت صفصف الهوينا وانهاء الجلسة، وتكرار المحاولة في مرات قادمة.

كانت صفصف تأمر الروح الشريرة التي تتلبس المريض بالخروج من جسده، والروح تقاوم هذا الأمر. هكذا أخبرنا رئيس الجمعية الدكتور راضي. وعلمنا فيما بعد، إن عملية تحضير الأرواح سيطرت على عقله وتفكيره عندما كان يدرس الدكتوراه في إنجلترا. حيث وجد جمعية لتحضير الأرواح هناك.

بدأ الدكتور علي عبد الجليل راضي اهتمامه بالأرواح منذ ذلك الوقت. وكان يقول أن لديه لوحة زيته. عندما تتغير ألوانها، فهذا يعني أن خطبا جللا على وشك الحدوث. عند وفاة والدته، رأى الدكتور راضي الألوان في اللوحة غامقة كئيبة حزينة على غير عادتها. وهو يعتقد أن السر يرجع لفعل بعض الأرواح. هذه القصة قد سمعتها من الدكتور راضي نفسه مباشرة.

تجربتي الشخصية بالنسبة لموضوع تحضير الأرواح هذا, تتلخص فى أننى كنت أعتقد فى صحتها فى البداية. لكنني لاحظت عندما كنت أحمل السلة مع رفاقي ونحضر روح أحد الموتى. ثم نسأله عن أشياء لا يعرفها غيرنا, كانت تجيب الأرواح بدقة وصواب مذهل.

لكن، عندما نسأل الروح عن أشياء لا أحد من حاملي السلة يعرفها, كانت تخفق فى الإجابة. وحيث أنني أحمل عقلا تحليليا, ولا أدري هل هذه نعمة أم نقمة؟ حاولت ربط الإجابات الصحيحة التى أعرفها ولا يعرفها غيري بحركة السلة. فوجدت أنني من حيث لا أدري أقوم بتحريك السلة لا شعوريا. ووجدت أن عقلي الباطن هو الذي يحرك السلة وليست الأرواح.

علم النفس الحديث وما نعرفه عن الأمراض النفسية والشيزوفرينيا وأمراض انفصام الشخصية وأبحاث الدكتور كارل ينج، عالم النفس السويسري، الخاصة بالعقل الباطن والطراز البدائي للعقل، وتجاربه على الإنسان البدائي في أحراش أفريقيا، تفسر لنا ما كانت تفعله الأخت صفصف.

أما موضوع الأرواح، فهي قد صعدت إلى بارئها ولا تريد أن تعود إلى عالمنا الأرضي هذا. لا بسلة أو فنجان أو خلافه. إننا لازلنا نجهل الكثير عن عقل الإنسان. وبسبب جهلنا هذا، لا نستطيع تفسير أشياء كثيرة تحدث في حياتنا. فمثلا، الأحلام التي تتحقق، وقراءة الفنجال التي تصدق، والتخاطب عن بعد، وقوة الإعتقاد، والتنبؤ بالمستقبل، وغيرها من الظواهر التي لا نجد تفسير لها.

مثل هذه الأمور الغريبة، والتي ليس لها تفسير، يبحثها علم جديد يسمى "باراسيكولوجي". تقوم بعض الجامعات الكبيرة بتدريسه ضمن برامجها الأكاديمية.

دفعني الفضول إلى حضور محاضرات في هذا العلم في أحد جامعات بلدية نيويورك. كانت الأستاذة سيدة متخصصه في هذا العلم. وكانت أثناء المحاضرات تجمع قصص من الطلبة عن أشياء خارقة تحدث لهم أو لمعارفهم.

سمعت من أحد الطالبات عن أشياء تختفي من منزلها بدون سبب. وطالب آخر يقول أن النيران كانت تشتعل بدون سبب أيضا. وسمعت عن أرواح تتجسد في صور الحيوانات أو البشر. وانتهزت هذه الفرصة لسؤال الأستاذة عن تجربتي مع الشيخ زيدان. فوجدتها تصغي لي بإهتمام بالغ. ثم طلبت مني احضار السيدة التي تقوم بتحضير روح الشيخ زيدان.

عندما علمت أنها حكاية حدثت منذ زمن طويل في أوائل الخمسينات، أخبرتني بأنها لم تسمع مثل هذه القصة من قبل. ووعدتني أنها سوف ترسلها إلى كل أقسام الباراسيكلوجي في الجامعات التي تعرفها لطلب تفسيرا لها.

غرابة قصة الشيخ زيدان بالنسبة لعلم الباراسيكولوجي هي أن الروح تتجسم في شكل صوت قوي واضح. الذي يعرفه دارسي الباراسيكولوجي هو تجسد الروح في شكل طيف باهت أو هالة من النور أو شكل من الأشكال. لكن أن تتجسد الروح في شكل موجات صوتية، فهذا غير معروف لهم.

تفسير علماء الباراسيكولوجي للروح، هي مجرد طاقة تصدر من عقل الوسيط الذي يقوم بتحضيرها. لذلك لا تأتي الأرواح بدون وسيط. عقل الإنسان يعمل بالكيمياء وفصل الأيونات عن بعضها لتوليد الكهرباء.

كمية الكهرباء الموجودة في عقل الإنسان تكفي لصعق فيل كبير الحجم. سمك الثعبان الذي يعيش في أنهار أمريكا الجنوبية، يقوم باصطياد فريسته عن طريق تجميع الكهرباء الموجوده في رأسه وتفريغها مرة واحدة في جسم ضحيته.

الكهرباء طاقة. إذا وجدت المجال المناسب، يمكن أن تسير بسرعة الضوء. ويمكن لها أن تولد مجالات وموجات كهرومغناطيسية، مثل الضوء وموجات الراديو والأشعة السينية والميكروويف وغيرها من الأشعة. كلها طاقات متنوعة يمكن توليدها من الكهرباء.

هل الشيخ زيدان ما هو إلا موجات صوتية تأتي من العقل الباطن للسيدة القاهرية أخت صاحبة البيت؟ أم هو روح لشيخ من الحجاز توفي منذ عدة قرون، يأتي عندما تطلبه السيدة أخت صاحبة البيت؟ أقول لك بصراحة، أنني لا أعرف الإجابة المؤكدة على هذا السؤال.

وللحديث بقية، فإلى اللقاء.

(13)

مشاركة منتدى

  • استاذ محمد زكريا..عالم الروح موجود..وانا مهندس وصاحب عقلية علمية..ومدمن قراءة الفلسفة..وبعد بحث جدى..استطيع ان اقول لك ان عالم الروح عالم حقيقى..واكثر واقعية من علمنا..هل سمعت عن الروح سلفر برش..حاول قراءة كتبة الانجليزية..واذا استطعت ان تترجمها لنا سيكون هذا شبئا عظيما..مع اطيب تحياتى من القاهرة

  • مرحبا
    في الحقيقه موضوع في غايه الروعه
    وانا من المهتمات كثيراً بهذه المواضيع
    وأتمنى لو كان هناك امكانيه التواصل مع سيادتك اكثر

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .أ. محمد زكريا
    بخصوص الأنسة صفصف الله يرحمها كانت جارة لى فى شبرا ش خلوصى ، ولقد عاشرتها فترة غير قصيرة وأنا صغيره ، وقد كنت أساعدها بالرد على الخطابات التى تأتيها من المرضى حول العالم وذلك خصص له يوم الأحد والأربعاء من كل أسبوع ، وكانت الخطابات تأتى بالبريد فى أجولة كبيرة جدا ، ونفتح كل جوال على المائدة ليتكون تل من الخطابات أمامنا ، نرد عليه بورقة مطبوعة مسبقا فقط نضيف بها أسم المريض ، الذى غالبا يرسل خطابه مصحوبا بظرف عليه عنوانه وطابع بوسته حسب دولته ، أما جلسات العلاج فهى يوم الأثنين للعامه ، والخميس للجلسات الخاصة ببعض الحالات الصعبه فى الخطابات ، فهى تضع الخطابات وتقوم عليها بجلسة خاصه معا ، وقصصى معها كثيرة ، لكن أهم مافيها هو ماقالته لى عن خروج الروح من الجسد عند النوم وأختلاطها بأرواح أخرى وأماكن أخرى ، فينتج عنها الأحلام التى نراها ، وأن عندما نوقظ الأنسان بفزع فى مرحلة معيمة من النوم ، يمكن أن يؤدى هذا إلى موته فى الحال لأن الروح بعيده عن الجسد ولاتستطيع الولوج له سريعا ، فينقطع الحبل السرى بينهم ويؤدى للموت ... وللمزيد أقرأ كتاب المترجم عن الأنجليزيه (الأنسان روح لاجسد) الموجود فى دار الكتب المصرية ، فلقد أوصتنى بقراءته الله يرحمها ، وبالنسبة للأرواح ، قالت لى هى ليست أرواح ، لأن الروح علمها عند الله ، لكن مايساعدها فى جلساتها قرين الأطباء الطيبين الذين ماتوا ، فالقرين يعيش أول عمرا من الأنسان ، ومايفعله هو مد جسم المريض بالطاقة التى تنقصه لمقاومة المرض فقط ... أرجو أن أكون أفدتك ببعض تساؤلاتك .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى