السبت ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم مُعاذ علي العُمري

رُقية نثرية

سامحَ اللهُ أمي!

رقتني في صغري عند شيخِ البلدِ،
حين قلتُ لها:
رأيتُ في حلمي،
أنَّ المقبرةَ تلدُ مِن إصبعي أُمَّ الشمسِ،
ورأيتُ أمسي يتسلقُ بلورةَ ثلجِ،
والوردةُ اجتثتْ بمقلعِ النسيانِ أظافرَ طفولتي،
ورأيتُ أبي نخلةً،
تلعنُ حباتَ المطرِ في جدولِ الضربِ،
حتى جاءني بالأمس ناقدٌ أدبي،
أكدَّ لي:
أنَّ حلمي هذا
ليس إلا قصيدةُ نثرِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى