الجمعة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥
بقلم ليلى أورفه لي

بوح البنفسج

لصوتي حفيف الشوك
وأنا أتجرع جمر النوى
وأحترق بالضوء
أدخل أبدية الموت
وتلبس قبلاتي
ثوب اليتم
 
لقلبي نبض مبخرة في جنازة المطر
وصمتك
يضرم في الروح فتيل الصقيع
على أرصفة الوهم
يضوّرني أرقاً
ويئد في شغاف الريح نشيدي
فكيف أُلبس صوتي نبرته ؟؟
كيف أُفسّر ما بزغ في القلب
وأنت تدق مسامير الغياب في كفّي
وتصلب في جهارة الشوق حنيني ؟؟
 
على صدر الفراغ أتكوم
أشواقي
فَراشٌ يطير فوق حقول الملح
يحطُّ على يباس البنفسج
وشظايا القهر تطارحني الشجن
فهل القلب كاهنٌ بوذيٌ
ليحتمل كل هذا الظمأ ؟؟
 
من هسيس الوجع
أنسلّ بعري الجرح
لأتستر بحروفي ترتدي
حنجرة ريح تئن بالصدأ
وعلى شواطئ القحط
ألتفُّ بعباءة البرد
الصدفات خاليات من المحار
المنارات أضواء من خواء
فأسكن مراكب البوح
بركاناً من الصمت

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى