الثلاثاء ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم عادل الحدان

سحر

و لقد فَشا عشقي بزيدوحٍ لها
دون الغواني سحرها يتبخثرُ
برزت محاسنها بألوان الهوى
والشمس قد وقفت بها تتفكرُ
فدع السآمة جانبا واسمع شدَا
راعٍ وقد أمسى صفيره يسمرُ
ِلترى الندى فِرحًا يقبل ثغرها
و الزهر فاح نسائما تتعـنبرُ
فيهيم من سحر الروابي شاعر
فكأنما بدأت عيونه تسـحـرُ
ملك الجمال عقولنا طربا بهِ
والشعر يدمن ثملنا إذ يكـثرُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى