السبت ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٠
دراسة: تزايد أطفال غزة الذين
بقلم زينب خليل عودة

يعانون ضغوطاً نفسية وسوءاً في التغذية

أكدت نتائج مشروع موله الاتحاد الأوربي في غزة، على أن نسبة متزايدة من أطفال قطاع غزة يعانون من ضغوطات نفسية وسوء في التغذية تولدت عن عملية ’الرصاص المصبوب’ الإسرائيلية على قطاع غزة وضغوطات ناتجة عن معاملة العائلة.

وأشارت نتائج المشروع الذي أعدته جمعية الإغاثة الطبية ومؤسسة ’ارض الإنسان’ الايطالية ضمن مشروع ’الدعم النفسي والتغذوي لأطفال رياض الأطفال وأشقائهم في قطاع غزة’، إلى أن 35% من الأطفال تحت سن الخامسة يعانون من مرض فقر الدم في مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، إضافة إلى انتشار المرض بين الأطفال ما دون السنتين بنسبة 75%..

وحسب نتائج المشروع فإن 76% من الأطفال في منطقتي رفح وخان يونس تعالجوا من مرض فقر الدم، وارتفع معدل فقر الدم بين الأطفال من 9.97 إلى 11.30%..

من جهته، أوضح هيرفيه كيفيو مدير مكتب المساعدات الإنسانية (echo) بالقدس، أن المشروع يهدف إلى دمج المحتوى التغذوي مع المحتوى النفسي لدى الأطفال دون سن الخامسة في مدينتي رفح وخان يونس، إضافة إلى معالجة مرض فقر الدم وسوء التغذية لدى الأطفال، مشيرا إلى أن هذا المشروع هو الأول من نوعه في القطاع الذي يدمج الوضع التغذوي بالنفسي في القطاع.

ودعا ارفي صناع القرار إلى تنفيذ دراسة سريعة حول وضع الأطفال في قطاع غزة، مبينا انه من خلال المشروع تم طرق باب التدخل التغذوي لأطفال قطاع غزة حيث استفاد من المشروع 4 آلاف طفل، إضافة إلى 6 آلاف أسرة و90 مدرسا ومديرا.

وقال إن ’العديد من الأطفال يواجهون الكثير من المشاكل التغذوية وهناك القليل من المشاريع التي تستهدف الأطفال تحت سن 5 سنوات رغم أنهم الأكثر عرضة للعنف في قطاع غزة’.

أما عن تأثير المشروع على المعلمين، فقد بينت نتائج المشروع أن هناك ضعف في فهم الدور المطلوب من المعلم عندما يتعلق الأمر بالنمو المبكر للأطفال، إضافة إلى قلة الاهتمام بالجانب التربوي وعلاقة الطفل بأسرته وانخفاض الاهتمام بأهمية رياض الأطفال.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى