الأحد ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
النوم يداعب جفونه..
منهكا يعود من عمله ..تفتح له الباب بوجه طلق
يسلم ويقبلها..
نام الأولاد؟ ...
بعد أن استنفذوا كل طاقتي...
تحضر ما تيسر من طعام يتناولانه برضى
يحكي لها عن يومه وما لاقاه من نصب
تخفف عنه..تسرد له يومها المضني بين البيت والأولاد
يتكئان على بعضهما البعض..
تنام بجواره ينظر في عينيها الناعستين
يصحو شوقه إليها وكذلك هي ..يداعب الكرى الأجفان
يحتضنها ويغفو على صدرها ...
يغلب الكرى الشوق ..فلا يستيقظان إلا مع شمس الصباح...!!!