الثلاثاء ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم خالد شوملي

اعتذار عن الحب

اعتذاره 1990
 
فلتقبلوا عُذري
إذا أمهلتُ في سيري
فحبلُ الخوفِ يسحَبُني
ويحبسُني سؤالٌ:
 
هلْ تبادلُني الهوى؟
أم أنّها كالنّهرِ معجبةٌ فقطْ بشواطئي؟
 
اعتذارها 2010
 
لماذا لمْ تَبُحْ بالحُبِّ إلّا الآنَ؟
هلْ ألهاكَ حَبُّ الهالِ في قُبُلاتِ قهْوتِها عنِ الشلّالِ
 
أمْ أنساكَ نعْنعُ لفظِها لُغَةَ الغرامِ؟
صَمَتَّ كلَّ العُمرِ
حتّى انهالتِ الأنهارُ مِنْ عينيَّ
مُتُّ بكُلِّ حرْفٍ لمْ تَقُلْهُ
لا تَقُلْ ما كانَ يُمكنُ أنْ يُقالَ
فإنَّ عمري قدْ توارى في غُبارِ الاِحْتِمالِ
أنا الضحيّةُ سابقاً
أنتَ الضحيّةُ لاحقاً
فاذهبْ إلى الذكرى
ودعني كي أذوبَ بعالمِ النسيانِ...
لنْ أهواكَ... لنْ أهواكَ بعدَ الآن!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى