الثلاثاء ١٠ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم طلال حماد

هو الفتى!!

(في ذكراه الثانية)

صباح الخير أيّها الفتى
متى
سنلتقي
على ذلك الدرب الذي
عبّدته بالقصيدة التي...
أسميتها: وطن؟

في القدس

في القدس لا أحد
يموتُ وحْدَهُ..
بلا كفن
في القدس..
يشعُرُ القتيلُ..
...أنَّهُ
كلّ الوطنْ
في القدس أشعر بي
فتى في العشرين بعد
هيّا معي إذنْ
كي تُصبحوا مثلي...
فتىً
في القدسِ..
يعرف كيف..
يجترح الأملْ
كي يقهر الزمنْ

حيرة..!!

قيلََ..
وبعض القوْلِ.. مُصيب
إنْ جارَ الدّهْرُ
وحلّت بالقوْمِ مُصيبة
تجوعُ الحرّةُ..
ويضيقُ القيْدُ على الحرِّ
لكنْ..
لا "الحرّةُ تأكل من ثدييها"
والحرُّ..
إذا انسدّ الأفقُ
واختلفت في الطُرُقِ الطُرُقُ
لا يستجْدي أحَداً.. غَيْرَهْ
كي يُخْرِجَهُ من ظُلْمَةِ دَرْبِه
وَيَفُكَّ لَهُ.. أسْرَهْ
قيلَ..
وكمْ قيلَ..
حتّى عيلَ..
صبْرُ القائِلِ
وأسْقَطَهُ.. في حَيِرَةْ
مُرّةْ؟

الفارس الهمام!!!

سأعلّمُكِ الكلامَ قال
فقالت: أمّا أنا
فسأعلّمك الصمتْ
ـ لأبدأ..
ومدّ يده
...ـ لنجرِ قرعةً أوّلاً..
همستْ
وربحتْ
فاستلّ من غمده..
سيفَهُ
كفارسٍ همام
وكرَّ..
ليثأرَ لهزيمته
لكنّها أمسكت به..
لتمنعه
من الوقوع من فوق مهرته
وقد جمحتْ به..
فاختلّ

حقيقة!!!

نام الشاعر في كأسه
فخانته القصيدة مع نبيذه
وأخرت مولدها
حتى يستيقظ من
كابوسه
ويخرج من
حزنه الشديد
على إسرافه
في التأمّل
واكتشاف حقيقته:
أنا حالم
أكثر ممّا يجب
فلماذا كلّ هذا الكذب
القلب ما عادَ
يحتمِلُ
والعمرُ
يمضي ويرتحِلُ
والأملُ
كلّما أطلّ في أفُقٍ
خابَ.. منحسراً
يركبُهُ.. عَجَلُ
كأنّهُ وجِلُ؟

دعابة

لم آت بعد.. ظلي فقط تركني وراءه وجاء
لم كل هؤلاء المستقبلين إذن؟
هل هم مدعوون عندي على العشاء.. بدوني؟
ألم يدركوا أنني أضعت عنوان البيت..
لكي لا يجدني أحد؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى