الأحد ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم زياد يوسف صيدم

حاقدون

استأجروه عبدا سليطا.. شحذ قلمه سالكا دروبا ملتوية للوصول إلى مبتغاه.. ما انطفأت جذوته سنين بعمر ولادتها .. تعثرت وما سقطت.. عندما انتفضت شامخة.. ابتلع لسانه.. حتى سقط في جوف أحقاده!!

يفترون عليها كذبا..يتناقلون أحداثا يصنعونها في معامل أفكارهم السوداء.. استمروا حتى انتفخت أوداجهم، واتخمت بطونهم..في غرفة العمليات، كان الأطباء يسحبون ثعابين تتلوى، خرجت تباعا بلا رؤوس!!

إلى اللقاء


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى