الأحد ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم ريان الشققي

اسمكِ لحني

نبضي يجاهر باسمك المياس
وينادم الهمسات في إحساسي
وصراحتي في قول اسمك نبأة
ناءت إلى فلـك بدون مراسِ
ودمي بأطياف المحبة غارق
أمواجها طربٌ بلا أجراس
وتري يلامس نور وجهك هائماً
ويحيل روحي واحة الألماس
تتهافت الأضواء نحو سريرتي
وصدى القلوب يضيء بالإيناس
يا فتنة المقل الشريدة ها أنا
تعِبٌ شريد في عيون الناس
وتشدني نحو الصبابة حرقتي
وضفيرة حبلى من الأمراس
ومراحك الأحلى مصير محطتي
هضباته سكرى بلا حرّاس
القلب في غرف المحبة نابض
يمسي يراعي تارة ويواسي
والقلب في كنف الحياة مقامر
يبغي المنارة ناصع النبراس
هل لي إلى جنح الوهاد وسيلة
هل لي نصيب في الجَنان الناسي!
فجَـنان كلِّ العاشقين مضرج
يرجو النذور من الحكيم الآسـي
قولي لرحلي يستفيء بوجنة
يرتاح من زرد الزمان القاسي
وضاءة أنتِ الربيع وموئل
هذا ندائي بصْمَـتي وغراسي
حبي وحبكِ لا يضاهيه الغـلا
أتساوم الذكرى على إحساسي!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى