الثلاثاء ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم علاء نعماني

كاتب مغربي مغمور يدعو إلى الرقابة على الكتب

هل هي الرغبة في لفت الانتباه إليه؟ أم هي فلتة اللاوعي تلك التي جاءت في كلمة الكاتب يوسف أمين العلمي الذي شارك مؤخرا في مؤتمر حول الكتابة والرقابة بالقاهرة، حيث صرح في ورقته المعنونة ب "الرقابة باعتبارها استراتيجية خلاقة"، أن والده كان أحد رجال الأمن والمخابرات بعد الاستقلال مكلفا بالرقابة وحجز الكتب، والتي كان يأتي بها إلى بيته،بالرباط / المغرب، فينتهز الطفل يوسف أمين الفرصة ليقرأها.وقد خلف هذا التصريح استياء بين الحاضرين.

ومعلوم عن يوسف أمين العلمي أنه يكتب روايات باللغة الأجنبية لا يعرف عنها أحد شيئا، رغم احتفاء بعض الدول الأوربية به خصوصا تلك المغرمة بالكتابات ذات البهارات المثلية والشذوذ والفولكلور الصارخ.

زار إسرائيل باعتباره كاتبا فرنسيا مغربيا ويستغل موقعه في نادي القلم الدولي بعد الفراغ الذي خلفه الباحث والأكاديمي المغربي عبد الكبير الخطيبي الذي كان يرأس فرع النادي بالمغرب؛ وقد أضحى معروفا للجميع الكيفية التي "استولى" بها أمين العلمي على فرع النادي بعد رحيل الخطيبي و "تفرغ" مصطفى القباج بسويسرا،ليجد أمين العلمي الجو مناسبا للعبث بالقيم الرمزية النبيلة التي كان المرحوم الخطيبي ينوي استثمارها ضمن فضائنا الثقافي؛ هكذا شرع ومنذ أكثر من سنة على العمل بمزاجية شخصية مستغلا كل السفريات.

وقد بلغ إلى علمنا أن العديد من المثقفين الذين ساهموا في تأسيس فرع النادي بالمغرب قرروا مراسلة المكتب المركزي لنادي القلم الدولي وتمكينه من تقرير مفصل للوضعية التي يعرفها فرع النادي الدولي بالمغرب داعين في الآن ذاته إلى ضرورة عقد جمع عام للفرع من أجل تجديد مكتبه على أساس ديموقراطي يراعي صورة المغرب الثقافي في الخارج، ولوضع حدّ للعبث الشاذ الذي يمارسه السيد أمين العلمي....


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى