الأربعاء ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم
عريسُ البحرِ
أيّها المسْجونُ خلفَ السورِوالمأسورُ بالإصرارِ والمفتونُ بالرحلةِها أنْتَ تحرّرتَ من الإسمنتِوالذئبِ الذي يحْرسُ كهفَكْأيّها العابرُ للقاراتِأهديْتَ نساءَ الكونِ مِرآةًلربْطِ الشعْرِ بالأحْلامِها أنتَ وصلتَ الآنَكي تملأَ آباري حياةً وأغانيأيُّ ضَوْءٍ وحريرٍ حاكَ يا ساحرُ طيفَكْ ؟يا عريسَ البحرِ ما أسْهلَ...ما أصْعبَ وصفَكْ!يتدلّى ثوبُكَ الأبيضُشلّالاً من الأقمارِ خلفَكْتتلوّى ألماً أَمْ فرحاً ترقصُ ؟يا منبعَ أشعاري اقتربْ مني كثيراً!ولتُعانقْني طويلاًولتُقبّلْني مراراً ومراراًكي يذوقَ الفَمُ حرفَكْأعطِني يا حبُّ كفَّكْ!كي ترى آمالَنا... أطفالَناتمتصُّ مِنْ عينيكَ خوفَكْأيّها النهْرُ... حبيبيأيّها الشاعرُ ما أجملَ عزفَكْأيُّ موْجٍ يا عشيقَ البحْرِ