الاثنين ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم ميمون حرش

الصغـيــــــر في عالــــم الكبـــــار

يعشق البحر، ويهوى اليابسة، وفي الحالين هو مجرد شِلــْو بينهما، وفيهما.

الناس بالنسبة إليه صنفان : سمك في الماء، وسمك خارج الماء.

أما هو فلا مُنتم لا إلى هؤلاِء ، ولا إلى هؤلاء، هو صغير في عالم يكبر أن يُطالا، ولا يطيق له عنادا .

وحين قرر الرحيل فاض البحر، وغاضت اليابسة.

ثــمن الإخــــلاص

أخلصت للأشخاص،فلفظـــــــــوني كشتيمة

وأخلصت للأمكنة، فكنت عند أصحابها، مصدر تلوث.

وحين أخلصت لنفسي نسيت من أكون..

أَعرب ما تحته فـــقر.

من برج عاج يطل " الغنى"، يسخر ممن تحت.

ومَنْ تحت منشغل بإعراب كلمة "فقر" في جملة ركيكة.

كانوا كثرا، بعضهم يتكلم لغة من ينتظر وآخرون من أهل لغة من لا ينتظـــر حيرهم إعرابها، ولم يتفقوا سوى على أن الفقر كلمة دخيلة، تحرن أمام تعدد اللغات.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى