الأربعاء ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم سها نيازي أبو رمضان

ملامحي الأخيرة

فى انتظار سيارة خريفية

تقف مشدوهة فى شارع يخلو من الفرح

تحيط به الغيوم من كل جانب

طال الانتظار ....

تقطعت سلاسل الصبر بصدرى

و كأن كومات من الملل تسربت إلي

دون أن تدق الياب ..أو

أو...حتى زجاج نافذتي

بدت لى الدنيا كوجه عجوز

ينظر إلي ويراقبني ....لكن

لا يريد أن ينصحني ...

بل يريد أن أظل علي عتبات الانتظار

أخطو أدراج الخريف

سيظل قلبي مرتعا للريح

قلعة رفيعة الاسوار

يكسوني الضباب الخريفي ....هكذا أظل...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى