الأربعاء ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم إبراهيم أبو طالب

محمد البوعزيزي

لقد كانَ في عيشهِ خاضعاً
ككلِّ المساكين
في أرضنا
ويومَ أُهينَ
وجاوز مَنْ ظلموهُ المدى
بعودِ الثقابِ
أشعلَ
كلَّ المظالمِ مِنْ حوله
لكي يستجيبَ القَدَر
فشكراً (عزيزي) على ما فعلتَ
بموتكَ أحييتَ روحَ البشرْ
وصفعةُ وجهك قدْ علّمت في جميع الوجوهِ
وكان لها في الكرامةِ أقوى الأثرْ
فعادت بصرختها في وجوه الطغاتِ
لِتُلْقي بهم في سقرْ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى