الخميس ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم كمال الرياحي

السؤال السياسي في الرواية التونسية المعاصرة

لأول مرة في تونس يطرح موضوع السياسي في الرواية التونسية كمبحث خاص وأقدم على تنظيم هذا الملتقى بدرا الثقافة ابن رشيق يوم 5 ماي الكاتب كمال الرياحي قد صرّح لنا قائلا:
مثّل "السؤال السياسي" واحدا من التيمات الروائية الرئيسة في الرواية العالمية. وقد حضرت هذه التيمة في أشكال روائية متعددة وفي وجوه مختلفة أثّر بعضها في التحديد النوعي للرواية نفسها وبذلك تجاوز السؤال المستوى التيمي إلى الشكل.

والحق أن الهاجس السياسي في الرواية كان محرّكا رئيسا في تطوّر الرواية العالمية وكان شاهدا على حركة الشعوب وعلى واقعها.

وعن الاهتمام بهذا السؤال في جنس الرواية تحديدا قال:

تعتبر الرواية الجنس الأدبي الأول في محاربة القمع والدكتاتورية في العالم ولم تفلح تلك السلطات الكليانية الاستبدادية في تبكيت صوت الروائي لا في دول أمريكا اللاتينية ولا في أوروبا في زمن الدكتاتوريات ولا في الدول العربية الرازحة تحت الأنظمة الشمولية ولا في الدول الإفريقية التي مازالت تعاني من الاستبداد والدكتاتورية والانقلابات العسكرية.

ولم تتراجع الرواية ذات الطرح السياسي حتى مع تراجع الإيديولوجيات الكبرى التقليدية كالشيوعية مثلا. وظلت الرواية تتنفّس من الحراك السياسي الداخلي والتغير الجيوسياسي في العالم. ولم تكن الرواية التونسية إلا واحدة من هذه العوالم الروائية العالمية التي قاربت الشأن السياسي العالمي والعربي الوطني بأشكال مختلفة.

وعن شكل اللقاء وبرنامجه صرح لنا معد هذه التظاهرة ومقدمها الروائي والناقد كمال الرياحي:
اللقاء سيطرح الموضوع عبر أسئلة مخصوصة في محاولة أولى لتحسس هذا الموضوع المغيّب نقديا وإعلاميا.

وسيقدم عدد من الكتّاب شهادات ومداخلات حول الموضوع

الجلسة الأولى : شهادات : أنا الروائي والسياسة

الأزهر الصحراوي: العلاقة بين عنف التخييل وعنف السلطة

عبد الجبار العش: السياسة في الرواية: كلبتي المفضّلة

كمال الزغباني: في انتظار الحياة...في انتظار الثورة.

الهادي ثابت: الإغتصاب السياسي في رواياتي.

الجلسة الثانية: قراءات في السياسي في الرواية التونسية

محمد بن سالم: فكرة الثورة في الرواية التونسية الجديدة

محمود طرشونة: نظام الحكم في رواية "وقائع المدينة الغريبة"

محمد الجابلي: الإيديولوجي في روايات تونسية معاصرة

ثم تلي تلك المداخلات حوار مفتوح سيدوم ساعة حول حول هذه النقاط والأسئلة:

الرواية التونسية المعاصرة في ظل نظام شمولي دكتاتوري وفي ظل واقع سياسي متغيّر. أية وجوه ظهرت بها الأسئلة السياسية؟

كيف طرقت الرواية التونسية الشأن السياسي التونسي؟

ماهي الحيل التي مرّرت بها تلك الأسئلة؟

كيف واجه الروائي الرقيب السياسي بعد صدور علمه الروائي؟

هل غياب السؤال السياسي في بعض الروائيات التونسية هو فعلا دليل غياب أم هو شكل من أشكال السياسة بشكل آخر وفي لبوس آخر؟

ماهي أوجه التناول للرواية التونسية المعاصرة للشأن السياسي الدولي. حرب الخليج الأولى والثانية والوضع السياسي في دول افرقيا السوداء؟

ماهي صورة السياسي في الرواية التونسية المعاصرة؟

هل كانت تلك الاهتمامات السياسية للروائيين على حساب البعد الجمالي للعمل للروائي؟

هل مست السياسة كل أشكال الرواية في تونس؟

هل يمكن أن نتحدّث عن رواية سياسية في تونس؟

هل يمكن أن نتحدث عن رواية خالية من السياسة؟

ماهو مستقبل الرواية السياسية في العالم العربي ؟

هل الترجمة كانت محرّكا جديدا للرواية السياسية؟

هل يمكن أن نتحدّث عن أدب للمنفى اليوم؟ أم أن أدب المنفى عم على الأدب العربي وتحولت المدونة الروائية إلى أدب المنفى الداخلي وأدب المنفى الخارجي؟

هل ما عرف ب"الأدب السعيد" أدب سياسي؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى