الأحد ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم السيد زكريا

على رُفات ِالمنتظَر ..

1 ــ
هذا جوادٌ طاعنٌ فى السنِّ.....
هذى مقصلة ْ
وفراشة ٌحبستْ جبالَ الضوء ِ...
تحت جناحِها !!!
واستسلمتْ للحلم ِ,,
واستبقتْ خُطاهْ
قدتْ قميصَ الطهر ِ....
واعترفتْ !!
تنادى نسوة َالسكين ِ ...
متكأ ً لتبريرَ المجونْ
ذو النون ِ...
يهتكُ ظلمة َالحوت ِ ...
المُكلَّفِ بالطلوع ِ إلى صفاءِ الرُّوح ِ
يَفتحُ قبرَهْ !!
ذكر ٌ... وتسبيح ٌ... وكن ْ!
ْ
ما كان حَمْلا ًمستكنّ!
ما كان يُعْجِبُه الــ ... وطن ْ
خَرَجَتْ جُمُوعُ الناس ِ ..
منْ رئتين ... تقتسمان ِ أرغفة َالبقاءْ !!
الله شاء ....
فأقلعتْ سُفنُ الإغاثة ِ,,,
موجباتُ الفجر ِ ..
معراج ُالولوج ِإلى النهار ِ
الجنةُ احتفلتْ ...
وأُزلفت الأواني والجرار ْ
وعلى العشاء ِ ...
دعتْ كِبَارَ القوم فى ويل ٍونار ْ
 
2 ــ
للروح معراج ٌيمسُّ الحُلم َ ...
يُلْبسُه السُّوار ْ
للروح صفصافٌ إلى المجدِ انتهى
ولديكِ خارطة ٌ ....
لكل مزارع الصفصافِ فى عينيكِ ..
جَفنكِ قدْ غفا ؟؟
بادلتُ أمواتَ القلوبِ السودِ ...
زيتونا ًودمعا ً !!!
واستويتُ على الدماءْ
سِرْب ٌمن البوماتِ جاء ْ
الله شاءَ ...
فأهطلتْ مطراً ...
وساءَ المنذرينْ !!
أىَّ البراعم ِتحصدينْ ..
على رُفاةِ المنتــظـَـر ؟!
أىَّ الأحبةِ تقتلين َ ؟؟
على جبين القدس ِ أضرحة ٌوحلمْ !!
وبكاءُ بندول ٍتدلى فى دمى !!
كالسيفِ يفصلُني عن الموتِ المراقْ
فأكبلُ الزيتونَ والصفصاف َ
والآتي المُحاك
الله باقْ ....
وممالكي زالتْ,
وعُدلت الخرائط ُوالخطوط ْ
وبقيتِ خالدة ً.. وصلى القدسُ ...
واصطفَّ المواتُ من الجنودْ !!!
 
3 ــ
قد كنتِ لي لغة ً..
تجلتْ في توابيتِ السكوتْ
أو حاملات المسكِ ...
فى دمكِ المراق ِعلى البيوتْ
أو همهمات فى صِبَا الثوار ِ...
منشورًا يحضُّ بلا خفوت ْ
بل أنتِ لي علمٌ ...
وفى عينيكِ نهجُ الأبجدية ْ
أو رفرفاتُ الحرفِ فى لغةِ القصيدِ ,,
ورغم أغلالي هُوية ْ
أنت ِالنبوءة ُأنت ِ...
بالفتح ِالعظيم ِ...
وبالسيوفِ القاهرية ْ
أم أنتِ أرغفتي ...
وأنتِ القمحُ ...
أنتِ الماءُ ...
أنتِ الطينُ !!
فاحتكري سمائي ...
إنْ أنا خنتُ القضية !!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى