الاثنين ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم
تكوين
من عالمِ الشعرِ تنهلاَّنِ عيناهامن عالمِ السِحرِ... من أوجاعِ معناهاطُردتُ من جنَّةِ الفردوسِ يا امرأةًأمشي إلى سقَرِ الدنيا وإيَّاهاولا أثوبُ ولا ألوي لأشيائيوفتَّحتْ في يديها وردَ أهوائييعبُّ قطرَ دمي في يقظةِ السحَرِيربُّهُ.. فعليهِ شبهُ لألاءِورعشةُ القلبِ في الأغصانِ والزهَرِتمشي تضعضعُ أحلامي وترضعُهاودربُ عينيَّ مشبوبٌ بأضواءِالعمرُ خلفي هواءٌ لا يُعدُّ ولايطفو ويرسبُ في ميزانِ إغوائيوليسَ يبرقُ في عينيَّ مخملُهاذاكَ الذي نجمهُ في مهجتي تاهاوكانَ صخرةَ معراجي وإسرائيمن عالمِ الشِعرِتنهلاَّنِ عيناهامن السديمِ ومن غيمِ النعيمِ ومنرؤى الجحيمِ ومن أبوابِ أعضائيومن ظلالِ الأفاعي السودِ في زمنٍرمادُهُ نابضٌ في ألفِ عنقاءِوحلمُهُ خافقٌ في ألفِ عذراءِلكنَّنا آهِ محرومونَ منكِ ولمنُسقَ السعادةَ والأوهامَ أمواهامعذَّبونَ نجرُّ الروحَ في دعةٍمحطَّمونَ على فردوسنا الخاليوفي خرابنا العالي.. نجرُّ سدىقلوبنا في حروبِ النارِ والماءِإنَّ الحياةَ التي عبَّتْ شرايينيماءٌ ترقرقَ في نفسي فأظماهامن قبلِ تكوينكِ الأسمى وتكوينيوفاتني الوِردُ من عينيكِ والصدَرُ.