الاثنين ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم السيد أحمد رضا حسن

لماذا أُحبك يا ثورة اللحن؟..

لماذا أُحبكَ درويش؟
"هذا هو اسمك"
لم أُخطأهُ حين عرفتُ عنك
وكنت أنت لسان قلبي حينما يعجزُ عن نطق الحروف بمثل لحنك...
أنت أنت..
أنا أنا..
ونحنُ نحن..
لم تتغير الأشياء
ذاك صراخ "امرأةٍ في الممر اللولبي"
تنوح بسمك: مات درويشٌ ولم ينهي تفاصيل الحكاية
لم ينهي مسيرتهُ
ولم ينهي تراجيديا الشعوب..
ولا الجدار!
درويش تمرحُ روحك الحرةُ في هذا الفضاء..
بيضاءُ يا درويش روحك..
وأنا "هنا في اللاهنا" في الانتظار
"عند باب البحر.. هيئتُ النبيذ الأحمر" الحلو
عد إلينا ها هنا "لعيادة الأرض المريضة"
عد بجسمك، أو برسمك..
أو بطيفك، أو بابنك..
"لم تلد ولداً ليحمل موت والده.."
فأنت كما المعري في تناغمهِ..
أيا درويشُ "سر فوق البحيرة"
طائراً أنت تسامرك السحابات الخفيفة "كخفة الأشياء"
ترقص حين تسمعُ صوتك الرائع يهتفُ صارخاً:
"أجنُ/ أضلُ/ أقلُ/ وأكثرُ/ أسقطُ/ أعلو...."
وتعلوا..
وتعلوا "في أشعة صدرها العاري"
"وما دلني أحدٌ عليك"!
درويش ما دلني أحدٌ عليك
شممتُ وردك في مقابر حزننا قم اهتديتُ..
فتهتُ فيك وما ارتويت.. وبك اقتديت..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى