الأحد ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦

المسرحية السياسية "أهلا يا بكوات" تعود مجددا

أعلن فريق مسرحية "أهلا يا بكوات" إعادة عرض المسرحية المصرية الشهيرة التي تم تقديمها للمرة الأولى عام 1989.

عادت المسرحية للعرض الجماهيري بالمسرح القومي، أحد أهم مسارح القاهرة، بدء من منتصف ديسمبر الماضي بنفس نصها الأصلي الذي كتبه لينين الرملي وأخرجه عصام السيد وقام ببطولته النجمان عزت العلايلي وحسين فهمي.

وأكد المخرج عصام السيد في المؤتمر الصحفي أمس أن فريق العمل وافق بالإجماع على عدم تغيير أي من أحداث المسرحية التي قدمت للمرة الأولى قبل 16 عاما، باعتبار أن الظروف السياسية التي تناقشها لم تتغير وإنما تفاقمت أكثر، مشيرا إلى أنها حققت عند عرضها أعلى نسبة إيرادات وإقبال في السنوات العشرين الماضية.

وقال المؤلف لينين الرملي إن المسرحية تتم إعادة تقديمها ليشاهدها جيل كامل ولد بعد توقفها وصار شابا الآن، مشيرا إلى أن إعادة الأعمال المسرحية الناجحة سنة قائمة في العالم كله تسمى "الريبريتوار"، إلا أن المسرح المصري اعتاد على إعادة تقديم المسرحيات العالمية المترجمة فقط دون الأعمال المصرية.

وأضاف الرملي أن إعادة المسرحية بنفس الأحداث يشير إلى أن "عجلة الزمن لم تتقدم وأن العرب مازالو يعيشون في القرن الثامن عشر على أمجاد صنعها أجدادهم في حين يتقدم العالم من حولهم".

أما الفنان عزت العلايلي فقال إن الفنان لا يتذكر له الناس ماله ولا عقاراته وإنما يتذكرون أعماله باعتبارها رصيده الحقيقي، مشيرا إلى أن مسرحية "أهلا يا بكوات" من بين أهم أعماله التي يفخر بها "لأنها تخاطب العقل والضمير بعيدا عن الأعمال الحالية التي تخاطب الغرائز".

وأضاف أن الفن يمنح الفرصة للحكم على المجتمعات المتحضرة لأن النهضة تبدأ من خلاله ومن خلال ممارسيه، وليس أدل على ذلك من قول أرسطو "أعطني شعرا أعطك شعبا".


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى