الأحد ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم عبد المجيد الغيلي

لا خيار في الثواني الحرجة

تعشق الموجةُ أنغامَ الحياة
ملأتها قطراتٌ غَنِجةْ
تتساقى اللهو في هزاتها
ضحكاتٌ تتعالى بَهِجةْ
***
غير أن الموج يزأر غاضباً
حين تلقاه صخور هَمِجةْ
يَحْطمُ الصخر وإن مات به
لا خيارٌ في الثواني الحرجةْ
***
وأناسيُّ بلادي يعشقونْ
يعشقون الحلم أزهاراً نديةْ
يعشقون الأرض أحلاماً بهيةْ
يعشقون العيش في أوطانهمْ
ويحبون الحياة البشريةْ
بعضهم يلبس نُسْجاً وطنيةْ
وارتدى بعضٌ ثيابا أجنبيةْ
كلهم: سعدٌ حميدٌ ورقيةْ
كلهم: أحمدُ سلمى وصفيةْ
***
يعشقون العيش يخشون الرصاصْ
إنما ...
لا خيارٌ في الثواني الحرجةْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى