الاثنين ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم جمال محمد إبراهيم

ترضَـىَ فـترْنـو. . .

وَتَعتـزِلُ الحَسْنَــاءُ صُحْبـَـةَ أهلِهــَـــا
وَتغـفــلُ عَــنْ لدّاتهـَــا
أيَّ اِغْـفــَــــالِ
وتُمْطِرُنــي وُدّاً وَشَـوْقــاً أمَـضَّهَــــا
فيــَا ليْتــهُ شَــوْقــاً
يُضَــاعِــف إعْـلالـي
وَلا ترضَى إذا خذَّلتهَـا مِــنْ مَحبـّتـــي
وَتـرْنُــو إذا مَــا رابَهَـــا
ضيْــقُ أحْــــوالـي
تمنّيـتُ لـَوْ ألفيـْتُ أُنْسَـــاً بِقُـربِهَــــا
وَأدنيتهَــا طيْـفـَــاً
يُهـدْهِــد بَلبـــَـالـي
تَمنّيتُ لَـوْ أَمْسِـي تمَــاهىَ بحَاضِري
وَلـوْ هَـرَمي البــَادي
تَخفّـى بسِـرْبــالـي
تشهَّيْـتُ لَثمَـــاً مِــن حَبيـــْـبٍ أوَدّهُ
أنـــاخَ بقـلبــي
وَاسْتبـــدّ بـأوْصَــــالـي
تمثّلتـــهُ كَعْبَتـــي التــــي
صَـــلاتــي إليهــــَـــا
فـي غُـــدوّي وَآصَــــالـي
مُذهّبـَـةُ الأعـطـافِ، تِبـرٌ نَوالُهَـــا
وأنداؤهــا رَيَّــا
لِمَرْبَعَــيَ الخـَــالــي
سَـتغفـرُ عيناهَــا جفائـي حياضهَـا
وَيَغـرَمُ خــدَّاهـــا
جُنوْحـي وَاِجْفــالــي . .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى