الجمعة ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم عيسى حموتي أور

القلب الصب

يؤرق القلب وجد تسهده أشـــــــــــواق ولوعة أججتها نارالاشتيــــــــــــــاق
غصة بالخناق أمسكت، بــــــــــــــاتت جرعه كأس بُعد ما حوى تريـــــاق
تسكب من مر حنظل قواريــــــــــــــر والقلب رغم الصبر ذرعه ضــــــاق
تجرع الكأس لوعة، ونار رنــــــــــت تلتهم الروح كالهشيـــم مـــــن أوراق
فريسة للكرى،طريدة للذكـــــــــــــــرى ونبضها ترميه سهم المـــــــــــــاقي
يحول دون الإغماض وعيـــــــن ذوت تواطؤ بين فقد النــــوم والإرهـــاق
نارالجوى قد كوت جوفا وأضـــــــــلعا فاحترق الورد من سعــيرها الســـاقي
بعد أفول لنجم الحب غابت شـــــــمو س وبدور كما أظلمت الآفـــــــــــاق
ظل ظلام الليالي عابثا بالـــــــــــهوى وفجره لاهث خلف سراب الإشـراق
مامن صباح وما من ضيـــــــــــاء دنا إلا تولى، للرياح أطلق الســــــــــــاق
حتى غدا الهجر سيفا من صقيـع جرى يسعى لتجميد كل وصال العشـــــــاق
ما طلعت بعد ه من أسر مـــــــــغربها شمس، وهت، أنهكتها نقمة الـــفراق
نارالجوى جذوة من الجحيــــــم كـوت قلبا ذوى، ما ارعوى شأن وليد عــاق
والشوق يبري ريشة غدت تنظـــــــــم النبض عقدا من آهات والزفير أطــواق
وتنهد من فؤاد بالحنين اكــــــــــــتوى وجدا، أصابت شظايا له الأعمـــــــاق
روح ذوت ترقب البريد من نا كـــــــر وبرقها منذ أمس يقطع الأنفـــــــــــاق
تحمل قرطاسها أبيض إلى محبــــــــر وريشة،انبرت للرسم والعنــــــــــــاق
للحلم سرج علاه طائر ســــــــــــــابح في ذكريا ت عفت ديارها، شاقـــــــي
خلف السراب عليلا لاهثا يشـــــــــحذ ريح لقاء يجس الطعم والمــــــــــــذاق
يشتم طيفا بلا ماض ولا حــــــــاضر وهُمُ، عذابُ نما في حضن تريـــــــاق
متيم، والعصا،في دارس الذكـــــــــرى ألقى، يروم اقتناص فرصة العنــــــــاق
هيهات،ما خطه شوق الحبيــــب غدا فوق الرفوف وقد تعذر الإبــــــــــراق
استسلم القلب لما عيل صـــــــــــــبر ه والنبض قد طاله العياء والإرهـــــــاق

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى