الثلاثاء ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم فريد شرف الدين بونوارة

الرحلة السادسة

انتشيت من خمرة الحياة حد الثمالة
وها هي عافيتي تعود واِن أبيْتُ
كيف لا وسادس الفتيات أتت
وأقرت لي في ظرف وجيز فقط
أن الحكمة والدهاء يحيطان بي
هذا اعتراف أعتز به
بوادر بداية رحلة غامضة
بعد مغادرة الباخرة للميناء
آمل ألا تكون كسابقيها
بغرَق البواخر الخمسة من قبل
أريد خوض حرب أخرى
لعلي أغنم هذه المرة شيئا
كي أعيش عزيزا مكرما
ان كانت نواياك مخلصة لي
فاعلمي أن ابني البكر الوفاء
سأعوضك عن فراق أمك
وأكون خير سند في الحياة لك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى